قسيس أمريكي، أطلق حملة صليبية طالب من خلالها بحرق المصحف الشريف تزامنا وذكرى أحداث 11 سبتمبر، والقسيس صاحب الدعوة، والذي ينتمي لكنيسة لازال ''باباواتها'' يعيشون خلاعة، أن لهم في كل كنيسة ''بابا'' تابعه ''غلام'' يهديه أو ''يهريه'' افتراشا، أثارت فكرته استنفارا في وسطنا الديني والرسمي، ومن حملات (...إلا رسول الله) دخلنا في حملات (..لا كتاب الله) اتحدت إرادة التنديد والاستنكار لقبر الحملة في مهدها.. بالعزيزة أو ''الغريزة'' مصر التي تجمع بين نقيضي أنها أرض الفاتحين وأرض الفراعنة معا. تجرأت صحيفة ''اليوم السابع'' على نشر كتاب أحمق وأخرق عنوانه ''محاكمة النبي محمد''، في ''سلمنة رشدية'' جديدة، مصدرها هذه المرة أم الدنيا أو أم الإساءات التي كان لها شرف وشغف أن تنته زمن القدس وهاهي الآن تدشن حملة ضد النبي (ص)، في حضرة أزهر منشغل برضاعة الزميلة ورضاعة السلطة وأكل رمضان خدمة لملاعب العام.. بجزائر غلام الله، تدخل ولاية سطيف المتأصلة والمتجذرة، تاريخ الإساءة التي فاق مسخها إساءة ''قسيس'' أمريكا وجرأته بدعوته لحرق المصحف الشريف، ففي كل يوم نصطدم بأنه في جزائر الثوار وجزائر التقوى وجزائر من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، تقوم طائفة منا بانتهاك حرمة المصحف بمسجده بتدنيسه بالفضلات، وإذا كان هذا هو حال المصحف عندنا بجزائر شعب الجزائر مسلم وذاك حال رسول الله في قاهرة المعز، فترى كيف نلوم كنيسة أمريكا وباباواتها، فكفوا الأذى عن كتاب الله ورسول الله في دياركم، وبعدها فلنتكلم عن حماية مقدساتنا من طعنات الخارج..فبين أسوار بيتنا توجد علتنا، فعفوك وعذرك وصفحك نبي الله، فالدنس فينا والرجس منا ونحن السافلين ؟