الأسقف: غالب بدر أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله لرئيس أساقفة الجزائر بدر غالب أن التعامل مع قوانين الدولة الجزائرية هو نفسه بالنسبة للجميع . * وأن القانون ينطبق على الجميع عندما يتعلق بإجراءات الحصول على تأشيرات دخول الأجانب إلى التراب الوطني، وذلك نظام يمشي على كل الرعايا الأجانب دون تفريق بين رجال دين غيرهم. * وقد اشتكى رئيس أساقفة الجزائر الجديد الأردني غالب بدر لدى استقباله أمس الأول من قبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف بمقر الوزارة، العراقيل البيروقراطية وبطء الإجراءات في الحصول على تأشيرات الدخول لعدد من القسيسين الذين ينوي استقدامهم من بعض البلدان العربية لخدمة الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر، الشيء الذي فسره الوزير بأنه "أمر طبيعي عندما يتعلق بالتعامل مع دولة وقوانين دولة". * وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله لدى استقباله أمس الأول رئيس أساقفة الجزائر بدر غالب أن التعامل مع قوانين الدولة الجزائرية هو نفسه بالنسبة للجميع وأن القانون ينطبق على الجميع خاصة فيما تعلق بإجراءات الحصول على تأشيرات دخول الأجانب إلى التراب الوطني، وذلك نظام يمشي على الكل في التعامل مع دولة دون تفريق بين رجال دين أو رعايا عاديين. * وكان المطران غالب بدر الذي عين على رأس الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر من قبل بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر، قد طرح جملة من الانشغالات على وزير الشؤون الدينية في جلسة العمل التي خص بها من قبل الوصاية، أهمها مثلما وصف "إجراءات بيروقراطية" في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الجزائر لمجموعة من الكهنة وخدام الكنيسة الذين ينوي الأسقف استقدامهم من بعض الدول خاصة العربية. * ومثلما تؤكده معلومات لدى "الشروق" فإن الأسقف الجديد الأردني غالب بدر الذي أخذ رئاسة الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر من الفرنسي القس هنري تيسييه يقوم حاليا بتغيير الطاقم المحيط به واستبدال الكهنة وخدام الكنيسة الفرنسيين الذين كانوا على عهد الأسقف السابق تيسييه بطاقم جديد يتكون بالأساس من كهنة وقسيسين عرب يجلبون من الشام والشرق الأوسط وتحديدا من مصر، لبنان، الأردن وفلسطين. * كما أكد الوزير لمسؤول الكنيسة، التي تقع تحت وصاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن الوزارة مستعدة لمساعدة الكنيسة في أداء دورها في خدمة المسيحيين من الأجانب والمقيمين وفق ما تسمح به قوانين الدولة. * ويذكر أن رئيس أساقفة الجزائر غالب بدر التحق بمنصبه على رأس الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر يوم 10 أكتوبر من السنة الفارطة 2008 خلفا للفرنسي هنري تيسييه الذي خدمها لمدة تقارب 30 سنة، وقد تعاقب على رأسها من قبل عدد من الكهنة الفرنسيين.