استنكر الاتحاد الطلابي الحر الهمجية الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني الذي يقتل المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين، في ظل تواطئ دولي مفضوح ودعم عربي محتشم وصمت مطلق لبعض الدول، إضافة إلى الغلق غير المبرر لمعبر رفح، حيث يمنع إدخال الدواء والغذاء ووصول الجرحى للعلاج في ممارسات فاقت سلوك العدو. وأعرب المجلس عن ارتياحه لنجاح مشاورات تعديل الدستور واستعداد الاتحاد للانخراط الشعبي الجماهيري في شرح أهمية هذا التعديل وآفاقه وأثره العميق في تطوير الدولة ورقيها وازدهارها، داعيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى فتح باب الحوار مركزيا ومحليا لتسهيل تبليغ انشغالات الطلبة الموضوعية بغرض حلها وفق ما تتاح من إمكانات من أجل إنجاح الدخول الجامعي دون أي توتر أو انسداد أو بما يصب في مصلحة الجامعة أو الحفاظ على استقرارها. وبعد مناقشة مستفيضة لمجريات التحضير للدخول الجامعي، طالب المجلس المكتب التنفيذي الوطني، بتشكيل الجنة الوطنية لمتابعة الدخول الجامعي في أول اجتماع بعد دورة المجلس وضرورة الانطلاق في متابعة عمل الفروع وتواجدها بمختلف جامعات الوطن ورصد المشاكل المطروحة والتدخل لدى الإدارة المركزية لحل المشاكل الموضوعية العالقة منها. كما ثمن إنجازات ونجاحات الوزارة الوصية في التكفل بانشغالات الأسرة الجامعية من خلال الجهود المكثفة للوزير وحضوره الفاعل والملحوظ. كما أكد الاتحاد في ختام البيان على استقلاليته واعتمادها على إدارة المنتمين دون غيرهم إليها في إدارة برامجها وأن واجبها الوطني يملي عليها الدفاع عن الجزائر وجعل مصلحتها فوق كل اعتبار. وحسب البيان الختامي لدورة المجلس الوطني الذي صدر عن الاتحاد الطلابي الحر تلقت "البلاد" نسخة منه، فقد تم الخروج بعدة قرارات ومواقف تمثلت في تشكيل لجنتين دائمتين داخل المجلس الوطني، الأولى لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، والثانية مساندة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.