أفادت مصادر مطلعة ''النهار''؛ أن مصالح أمن دائرة أولاد فارس بالشلف ، قد فتحت تحقيقا في قضية تعرض عميد كلية الآداب واللغات على مستوى القطب الجامعي أولاد فارس المدعو ''ع.ا''، إلى تهديد من قبل 3 طلبة ينتمون إلى أقسام مختلفة، حيث تم الإستماع إلى أقوال كل من المدعو ''ا.ت'' طالب سنة رابعة هندسة مدنية والمدعو ''م.ت'' طالب سنة ثانية كهروتقني، إلى جانب المدعو ''ا.س'' طالب في السنة ثالثة تاريخ، وذلك على خلفية الدعوى التي حركها ضدهم العميد المذكور، والذي قال بأن هؤلاء الطلبة قد اتصلوا به هاتفيا وهددوه، مشيرين إلى تنحيته من منصبه نهاية السنة الجامعية المنصرمة، في ذات السياق، أضافت مصادرنا أن القائمين على كلية الآداب واللغات قد أحالوا أحد المتهمين، ويتعلق الأمر بالطالب المدعو ''ا.ت'' سنة الثالثة تاريخ كونه ينتمي إلى ذات الكلية على المجلس التأديبي ومعاقبته وتوبيخه في وقت يتم فيه حرمانه من الحصول على شهادته الجامعية، يحدث هذا في وقت علمت فيه ''النهار''، بأن الطلبة المتهمين من الأسماء الفعالة في الإتحاد الطلابي الحر فرع الشلف، والذين سبق لهم رفع انشغالات الطلبة والإشارة إلى النقائص المسجلة على مستوى القطب الجامعي. الإتحاد العام الطلابي الحر يطالب بتدخل الوزير في المقابل؛ تسلمت ''النهار'' تقريرا إعلاميا يحمل توقيع المكتب التنفيذي في 26 من الشهر الجاري، عقب اللقاء الموسع الذي تناول الدخول الجامعي بشقيه الإجتماعي والبيداغوجي، حيث طالب الإتحاد العام الطلابي الحر بتدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قصد الوقوف عن انشغالات الطلبة والمتعلقة أساسا بالمتابعات القضائية التي طالت ممثلي الطلبة زورا وبهتانا، على حد تعبير البيان الذي أشار إلى الإحالات العشوائية على المجالس التأديبية، لاسيما على مستوى كلية الآداب واللغات بأولاد فارس التي تعرف انسدادا ومشاكل لا تساعد على الإطلاق الطلبة على الدراسة، في ظل الغياب التام للقائمين على شؤونها، من جهة أخرى أشار التقرير إلى تنامي نسبة الرسوب التي بلغت ,7985 من المائة راسب بقسم الرياضيات والإعلام الآلي سنة ثانية، ناهيك عن ازدواجية معايير الإنتقال والتقييم وعدم وجود قانون واضح معمول به، أمام تسجيل طلبة لديهم 105 فرض لكنهم يرسبون ويضاف إلى كل هذا نقص التأطير.