قالت مصادر مقربة من بيت الفاف إن الصلاحيات التي كانت ستمنح للمدرب الوطني الأسبق رابح سعدان على رأس المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، كانت وراء رفض المعني عرض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث حاولت الفاف أن تحد من صلاحياته حتى لا تتداخل مع صلاحيات الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف الذي أوكلت له مهام مع المنتخب الأول وحتى المحلي، هذا الأمر رفضه سعدان واعتذر عن شغل المنصب بالرغم من أن مصادر أخرى أكدت أيضا أن الراتب المقترح لم يكن ليغري رابح سعدان الذي صرح بنهاية المفاوضات وفشلها مع الفاف.