يعكف رئيس الفاف محمد روراوة لوضع كافة الوسائل الضرورية تحت تصرف الناخب الوطني الجديد الفرنسي كريستيان غوركوف من اجل الشروع في مهمة تدريب الخضر في أحسن الظروف وإبعاده من الضغط المحتمل في حال تسجيل بداية غير موفقة في اول خرجة رسمية له مقررة بتاريخ السادس من شهر سبتمبر المقبل بمواجهة المنتخب الاثيبوبي، على اعتبار أن الرئيس محمد روراوة يراهن كثيرا على خلفية التقني البوسني وحيد حليلوزيتش لمواصلة حصد النتائج الايجابية و البقاء في الواجهة بقوة بلوغ الأهداف المسطرة في المواعيد التي تنتظر الممثل الوحيد في الطبعة الأخيرة لكأس العالم التي جرت فعاليتها بالبرازيل. ينتظر أن يحل المشرف الجديد على تدريب المنتخب الوطني الفرنسي كريستيان غوركوف بالجزائر مع مطلع الأسبوع المقبل بغرض الحسم مع رئيس الفاف محمد روراوة كافة الأمور المتعلقة بالتركيبة البشرية للطاقم الفني وضبط أهم الإجراءات التي من شأنها تضع التشكيلة الوطنية في ظروف متاحة لتسجيل نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام المنتخب الاثيبوبي والتي ستكون بمثابة أول اختبار رسمي للمدرب غوركوف في مهمة تدريب منتخب وطني مما يضعه أمام حتمية إيجاد الحلول المتاحة من كافة الجوانب لتفادى تضييع فرصة الشروع في التصفيات المؤهلة لطبعة الكان بطريقة لا تتماشى والمساهمة الفعالة للتقني البوسني حليلوزيتش في تحقيق الإنجاز التاريخي في مونديال البرازيل. سعدان يريد منصب مدير فني للمنتخبات الوطنية كشف لنا أحد المقربين من الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان أن هذا الأخير مهتما كثيرا بمنصب مدير فني للمنتخبات الوطنية والوقوف شخصيا على تجسيد مشروع التكوين الذي يتماشى وهدف مراجعة الطريقة المنتهجة في التكوين القاعدي بغرض إعادة الاعتبار للفئات الصغرى للمنتخب الوطني بعد فشل المنتخب الاولمبي في بلوغ ما كان مسطرا وكذا اختفاء بقية الفئات الصغرى عن الواجهة بسبب النتائج المخيبة، الأمر الذي جعل مهندس تأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا يطالب من رئيس الفاف محمد روراوة منحه كافة الصلاحيات التي من شأنها تساهم في تجسيد مسعى التكوين وإسناد له مهمة تسيير المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية. وبحسب ما علمناه فقد طلب التقني رابح سعدان من رئيس الفاف محمد روراوة ضرورة الحسم في كافة الإجراءات بغرض الشروع في مهامه بصفة رسمية بعد موافقة المعني بالعودة إلى المديرية الفنية التي لا تزال بدون مدير فني منذ استقالة التقني سعيد حدوش الذي رمى المنشفة بعد اقل من سنة من تعيينه مرجعا ذلك لأسباب عائلية محضة.