أمرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مدراء التربية عبر الوطن، ومنهم مدراء المؤسسات التربوية، بالعمل على توفير أحسن الظروف لاستقبال التلاميذ من خلال الحرص على نظافة المدارس ومحيطها والقيام بعملية الصيانة لكل المرافق، وهذا في أجل لا يتعدى 30 أوت الجاري، وأكدت أن هناك زيارات ميدانية رسمية لمعاينة التحضيرات، وحمّلت مسؤولية أي تقصير للمسؤولين. وحسب المراسلة التي تحمل ختم "مستعجل" التي وجهها ولاة الجمهورية عبر الوطن ، إلى رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية ومدراء التربية الخمسين عبر الوطن، ومنهم مدراء المؤسسات التربوبة في الأطوار التعليمية الثلاثة" ابتدائي، متوسط وثانوي"، فإنه يتعين على هؤلاء تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال التلاميذ على مستوى جميع الأطوار، وهذا في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل "2014 .2015"، حيث أمر ولاة الجمهورية المسؤولين، بوضع برنامج عمل استعجالي والسهر على تجسيده على أرض الواقع في أقرب الآجال، حيث أكدوا في التعليمة ذاتها على ضرورة تكثيف النظافة العامة، وتنظيف محيط المؤسسات، ومراقبة التيار الكهربائي والأجهزة الموجودة داخل المؤسسة. كما شدد ولاة الجمهورية على ضرورة توفير المياه الصالحة للشرب، والقيام بالترميمات الضرورية داخل الأقسام، المطاعم المدرسية والأجنحة الادارية "تصليح الطاولات والكراسي، تصليح الإنارة وتعويض الزجاج..." . كما أعطى الولاة أوامر إلى المسؤولين بالدوائر والمجالس البلدية وكذا مدراء التربية على ضرورة إعطاء عناية خاصة لتهيئة المؤسسات التعليمية المبرمجة للفتح لأول مرة خلال الموسم القادم " 2014، 2015" ، وأمر ولاة الجمهورية المعنيين بإفادتهم بعرض حال عن الإجراءات المتخذة والتحضيرات التي تمت على مستوى كافة المؤسسات التعليمية عبر الوطن، وهذا قبل 30 أوت الجاري. كما أكدوا في المراسلة ذاتها أنه يجب على المسؤولين إعطاء أهمية بالغة لهذه العملية، حيث كشفت أنه ستبرمج زيارات ميدانية رسمية للمعاينة والوقوف على كل التحضيرات، مؤكدين أنه لن يقبل أي تقصير أو إهمال، وسيتحمل كل واحد المسؤولية الكاملة في ذلك، تضيف المراسلة ذاتها.