ذكر مصدر مسؤول من المركزية النقابية أن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، ماض في منع النقابيين المعارضين من دخول مقر "دار الشعب" إذا لم يعلنوا "توبتهم" مما وصفه "الاشاعات المغرضة" التي استهدفته. و قد سخر النقابي أحمد بدوي، الذي يقود فريق المعارضة ضد العهدة الرابعة لسيدي سعيد على رأس الاتحاد من هذه الخطوة، واصفا إياها ب«الديكتاتورية". و يواجه سيدي السعيد على مقربة من المؤتمر ال12 انتقادات شديدة لكيفية تسيير النقابة العتيدة واتهامات بتنصيب لجنة على المقاس لتحضير المؤتمر وتقديم 100 سيارة فخمة لمن قاموا بتزكية اللجنة المثيرة للجدل.