ستشرع المديرية العامة للأمن الوطني في تنفيذ خطة أمنية بمناسبة الدخول المدرسي، تشمل رفع مستوى تواجد عناصر فرق أمن الطرقات وإعادة انتشار العناصر بمحيط المؤسسات التربوية مع وضع تدابير صارمة ضد السائقين المخالفين لقوانين المرور أمام المؤسسات التعليمية. وكشف مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة عيسى نايلي، في مداخلة له بمنتدى الأمن الوطني بحضور عدد من جمعيات المجتمع المدني بينها جمعيات أولياء التلاميذ أمس، أنه بناء على تعليمات اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الذي يتابع كل الأحداث مباشرة، ستشرع عناصر الشرطة على مستوى إقليم اختصاصها عبر التراب الوطني، في تنفيذ الخطة الأمنية المسطرة، لتأمين التلاميذ لا سيما من حوادث المرور التي لطالما خلفت ضحايا في صفوفهم، إذ تم تسجيل خلال الموسم الدراسي المنصرم 65 قتيلا و2837 ضحية حوادث المرور بالمناطق الحضرية من الشريحة العمرية بين 5 و15 سنة، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالسنوات الماضي. وأضاف المتحدث أنه مواصلة لهذه الجهود تم تسطير برنامج أمني كبير هذه السنة للوقاية المروروية مع فرض إجراءات صارمة ضد السائقين المخالفين لقوانين المرور أمام المؤسسات التربوية. وفي هذا الصدد كشف عن استحداث فرقة أمن مروري على مستوى العاصمة كمرحلة أولى ستتكفل لقمع المخالفات المتسببة في حوادث المرور، وستنظم أول درسي نموذجي على الوقاية المرورية لإطارات من الأمن الوطني لغرس الثقافة المرورية في المدارس.في سياق متصل، أكد مدير الأمن العمومي أن هذه الخطة أيضا تهدف إلى تأمين أرواح وممتلكات المواطنين والتوعية والتحسيس بمختلف الآفات الاجتماعية على رأسها ظاهرة العنف، وفي هذا الصدد سيتم تفعيل خلايا الإصغاء على مستوى الأحياء لا سيما العاصمة ويقدر عددها ب 13 خلية.