أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها بمناسبة الدخول المدرسي أن مصالحها، سطرت برنامج عمل طموح، من أجل احتواء ظاهرة حوادث المرور، التي يقع ضحيتها الأطفال في سن التمدرس وذلك بمشاركة الجماعات المحلية ومديريات التربية. وحسب ما ورد في ذات البيان فإن هذا المخطط العملي المزمع انطلاقه يوم 8 سبتمبر 2013 عبر كامل التراب الوطني، يشمل عدة إجراءات وقائية أمنية وكذا ردعية، تتمثل خاصة في تعزيز تواجد الشرطة بالقرب من المؤسسات التربوية ومحاور الطرق المتواجدة في المناطق التي تشهد نسبة مرتفعة من حوادث المرور، تنظيم ورشات للوقاية المرورية على مستوى المؤسسات التربوية، بحيث يوجه مضمونها نحوتعميم القواعد الأساسية للمرور لاسيما تلك المفروضة على المشاة، وضع مسالك التربية المرورية التابعة للأمن الوطني، تحت تصرف المؤسسات التربوية، يؤطرها وينشطها تعداد مؤهل، بالإضافة إلى القيام بعملية تحسيسية واسعة لفائدة السائقين وأولياء التلاميذ وإصلاح إشارات المرور الأفقية والعمودية، بالتنسيق مع السلطات المحلية )لافتات تحديد السرعة إلى 30 كلم/سا، لافتات تدل على الخروج من المدرسة، ممرات الراجلين، الرسم على الأرض وغيرها. وأضاف البيان أنه وعيا منها بأن مكافحة اللاأمن المروري يجب أن يندرج ضمن مفهوم الشراكة في تحقيق الأمن، تدعوالمديرية العامة للأمن الوطني الحركة الجمعوية، للمساهمة في الحملة التحسيسية التي سيشرع في تنظيمها بهذه المناسبة.