المباراة ستلعب يوم 15 أكتوبر على الساعة 20:30 بعد الجدل الكبير الذي أثير في الفترة الأخيرة حول تنظيم مباراة مالي الأخيرة بملعب تشاكر والبيان الذي أصدرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي هددت فيه بلغة من الوعيد بنقل مباراة مالاوي لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كان 2015 خارج مدينة البليدة وملعب تشاكر بسبب الفوضى العارمة حسب ما جاء في البيان تراجعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن كل تهديداتها والوعيد الذي أطلت به في أشغال المكتب الفيدرالي الأخيرة وبرمجت مباراة العودة أمام المنتخب المالاوي لحساب الجولة الرابعة من التصفيات يوم 15 أكتوبر على ملعب تشاكر بالبليدة بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا، خبر يؤكد أن ما جاء في أشغال المكتب الفيدرالي الأخيرة جاء تنبيهيا فقط للمسؤولين على الملعب بعد قضية المدرجات الشرفية من جهة وحتى بيع التذاكر الذي ألقى بضلاله على يوميات الفاف عقب نهاية لقاء مالي، حيث لم يعجب الرجل الأول في الفاف بخرجة المشرفين على نفس الملعب وأخذهم زمام المبادرة فيما يخص تنظيم نفس اللقاء، وهو الأمر الذي أسال الكثير من الحبر في الفترة الأخيرة ليأتي بعد ذلك بيان الفاف ليؤكد بشكل رسمي أن لقاء العودة أمام نفس المنتخب سيكون بملعب تشاكر بعد أن عادت الأمور لمجاريها. بالمقابل، فإن لقاء الذهاب الخاص بالجولة الثالثة سيجرى يوم 11 أكتوبر بالعاصمة الاقتصادية بلانتير على ملعب كانوزو في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا بتوقيت مالاوي. "تدخل السلطات وعدم وجود المرافق دفع روراوة للتراجع" وقالت مصادرنا إن تدخل السلطات العليا في البلاد لحل الخلاف الذي حصل بين الاتحادية من جهة ومديرية الشبيبة والرياضة وحتى والي ولاية البليدة أذاب الجليد بين الجانبين ودفع محمد روراوة لمراجعة حساباته والبقاء في تشاكر الذي لم يخسر عليه الخضر منذ ست سنوات كاملة، كما أن غياب المرافق في الولايات الأخرى على غرار قسنطينة خاصة الفندقية منها أمور جعلت الاتحادية تفكر ألف مرة قبل أن تحدد ملعب تشاكر الذي يبقى فأل خير على النخبة الوطنية. "مقتل ايبوسي جعل رأس روراوة مباحا" ويبدو في الاتجاه العام الذي تسير عليه الأمور في الفترة الأخيرة، أن هناك اتجاه عام في الكرة الجزائرية لقطع الطريق ّأمام روراوة على الأقل في السنوات القليلة القادمة أي بعد أن يحقق المنتخب الوطني أهدافه المسطرة والدلائل على ذلك كثيرة والجميع يعرفها. وحسب مصادرنا، فإن مقتل ايبوسي وكيفية تسيير الفاف للبطولة الوطنية لم تلق الإعجاب لدى وزارة الرياضة، خاصة كون البطولة وتنظيمها يبقى من إشراف الفاف لاسيما أن مقتل ايبوسي شوه صورة الجزائر في الخارج.