المكتب الفيدرالي يحضر تدابير تنقل الخضر إلى مالاوي هنأ المكتب الفيدرالي أول أمس الخميس منتخبنا الوطني بعد فوزه الثاني تواليا تحت قيادة الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف ضمن تصفيات «كان « المغرب 2015، وذلك خلال اجتماعه الدوري الشهري بمقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، برئاسة السيد محمد روراوة. وهو الاجتماع الذي ذكر خلاله المكتب الفيدرالي بأن الفاف قد اتخذت جميع التدابير من أجل تنقل وإقامة المنتخب الوطني إلى بلانتير لمواجهة مالاوي خلال شهر أكتوبر المقبل لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا-2015. و أوضحت الفاف في بيان نشرته على موقعها أن «جميع التدابير قد تم اتخاذها لتنقل فريقنا الوطني إلى مالاوي في شهر أكتوبر المقبل».وهو اللقاء الذي سيجري يوم 11 أكتوبر المقبل، و فيما أعرب المكتب الفيدرالي عن ارتياحه للنتائج التي سجلها الفريق الوطني أكد أن الفاف «ستسخر كل الإمكانيات من أجل تسهيل مهمة اللاعبين و الجهاز الفني داعية إياهم إلى التجند و الاستعداد الجيد لما تبقى من التصفيات». وفي سياق متصل أعلنت الاتحادية أنه سيتم قريبا إرسال بعثة إلى مالي لتحضير لقاء العودة بين ماليوالجزائر الذي سيجري يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2014. ومن جهة أخرى ندد المكتب الفيدرالي، في ذات الاجتماع، بشدة بتدخل «مصالح المركب الرياضي للبليدة وكل مسؤوليه في تنظيم مباراة المنتخب الوطني ونظيره المالي، التي جرت سهرة الأربعاء الماضي»، حيث جاء في البيان المنشور على موقع الفاف «أن المكتب الفدرالي يندد بشدة تدخل مصالح المركب الرياضي للبليدة ومسؤوليه في أعلى المستويات في تنظيم المباريات الدولية طبقا ما تنص عليه القوانين الوطنية والدولية، حيث تخول هذه الصلاحيات حصريا للاتحاد الجزائري لكرة القدم». وأوضحت الفاف في بيانها، أن تدخل السلطات الولائية في تسيير المباريات التي تقام على ملعب مصطفى تشاكر، بدأ من مواجهة الكأس الممتازة بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة التي لعبت يوم التاسع أوت الماضي. مؤكدا أن تلك التدخلات "تسببت في اضطرابات في تنظيم مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره المالي». وبعدما تأسفت الفاف لكون قاعة المحاضرات لملعب مصطفى تشاكر لا تستوفي المعايير المطلوبة، ولم تسمح للإعلاميين والمدربين من الاستفادة منها في أفضل الظروف، لفتت إلى أنه «كان يفترض ألا يلج الصحافيون والمصورون المعتمدون لتغطية المباراة في أي حالة من الأحوال، إلى أرضية الملعب عقب نهاية المباراة، لأن الكاف و الفيفا يعتبران ذلك بمثابة اجتياح لأرضية الميدان، وبالتالي يمكن أن يفضي ذلك إلى عقوبات في حق الاتحاد الجزائري لكرة القدم، و المنتخب الوطني». وأكدت الفاف، أنه كان «مطلوبا من الإعلاميين احترام الفضاءات المحددة لوسائل الإعلام، على غرار المنطقة المختلطة و الفضاءات المحددة داخل أرضية في الميدان» مشيرة إلى أن «إدارة المدرجات الرسمية و فضاءات الصحافيين هي من الصلاحيات التنظيمية الحصرية للاتحاد الجزائري لكرة القدم طبقا للبروتوكول القانوني الصادر عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم». وواصل المكتب الفيدرالي انتقاده الشديد فيما يخص التجاوزات التي طالت عملية بيع تذاكر مواجهة الجزائرومالي، والتي كان من نتائجها المباشرة عدم امتلاء مدرجات الملعب على غير العادة، بسبب عدم بيع التذاكر في وقت مبكر بقوله:" يتأسف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن أن التذاكر التي استلمت من قبل المطبعة الرسمية منذ يوم 4 سبتمبر 2014، لم يتم وضعها للبيع إلا عشية المباراة، وهو ما يفسر أن مجموع هذه التذاكر لم يتم بيعها». مذكرا "بأن برمجة الحصص التدريبية للمنتخبات الوطنية وتنظيم المباريات الدولية هي من صلاحيات الاتحاد الجزائري لكرة القدم. و يتوجب على الملاعب ومسؤوليها أن تضع تحت تصرفه كل الوسائل واحترام القوانين الوطنية والدولية للتنظيم». هذا و يشكر المكتب الفدرالي و يهنئ كل المصالح الأمنية : المديرية العامة للأمن الوطني، و الدرك الوطني، على كل ما اتخذوه من تدابير تنظيمية في مباراة الجزائر و مالي و التغطية المثلى لها.