تلقت الجزائر طلبات من أطراف سياسية ليبية فاعلة تؤمن بالحوار وتنبذ العنف والإرهاب، من أجل العمل على تهيئة المناخ لجمع مختلف الجهات الليبية على طاولة الحوار، لمنع التدخل العسكري الغربي وإنهاء الأزمة الليبية بحل سياسي ينتهي بإعلان مصالحة وطنية. وأعلن رسميا وزير الخارجية رمطان لعمامرة عن وجود طلب ليبي تقدمت به عدة أطراف ليبية من أجل رعاية الجزائر لحوار مباشر بين الفرقاء الليبيين. لعمامرة وفي ندوة له بمركز الدراسات الاستراتيجية و الدولية بواشنطن جدد تمسك الجزائر بحل توافقي لأزمة الجارة الشرقية ليبيا من خلال مسار سياسي شامل رافضا بشكل كامل الحل العسكري بهذه البلاد.