لم يرتح العديد من المراقبين لقضية نشر فيديو اختطاف الرعية الفرنسي بهذه السرعة، وطرحوا العديد من التساؤلات والشكوك حول الجهات التي تقف وراء هذه الحادثة، وهل فيه محاولات لإقحام الجزائر في الحرب الدائرة ضد داعش. وأكد الخبير الأمني الدكتور أحمد ميزاب في اتصال سابق مع قناة البلاد أنّ الجماعة التي تسمي نفسها جند الخلافة تعتبر من الخلايا النائمة المعزولة مشككا في صحة الفيديو المنشور عبر المواقع الجهادية على الانترنت. هذا وتداولت العديد من المواقع تغريدات للرهينة الفرنسي غوردال بيار، نشرها قبل وقوع حادثة الاختطاف، وظهر وأكه يتنبأ بحصول مثل هذه الحادثة له، مع إمكانية عدم عودته من الجزائر إلى فرنسا. وكتب هيرفي، وهو مرشد تسلق جبال ومصور فوتوغرافي، خلال دردشة على صفحته على الفيسبوك مع صديق له، حيث اتفقا على اللقاء بعد عودته من الجزائر، وكتب "بعد عودتي من الجزائر في أول اكتوبر المقبل.. إذا عدت!". العديد من المراقبين يطرحون شكوكا كثيرة حول ظروف وملابسات وتوقيت عملية اختطاف الرعية الفرنسي، خاصة أن السلطات الفرنسية كانت حذرت قبل فترة رعاياها من التوجه إلى منطقة القبائل. كما أثارت صور الفيديو التي أظهرت الرهينة الفرنسي في قبضة جماعة "حند الخلافة" وهو يضع على صدره آلة تصوير متطورة الكثير من الشكوك و التساؤلات.