بدت مشاهد تبني التنظيم الإرهابي حديث النشأة «جند الخلافة» الذي أعلن عن موالاته لتنظيم «داعش» ومبايعته ل»أميره» أبو بكر البغدادي، كمسرحية حاول مخرجها المزج بين الهزل والرعب، حيث أثارت مشاهد تصوير الرعية الفرنسي «المختطف»، وسط اثنين من خاطفيه، وهو يعلّق آلة تصوير على صدره، الكثير من ردود الأفعال التي امتزجت بين التساؤل عن خلفيات الاختطاف وتزامنه مع هذا الظرف، الذي تواجه فيه الجزائر محاولات للزج بها في المستنقع الليبي وجرت العادة أن يقوم عناصر أي تنظيم إرهابي في أي بلد كان، بتجريد رهائنهم من كل مقتنياتهم، خصوصا إذا كانت آلات تصوير أو وسائل اتصال، لكن في هذه المرة يبدو أن الرعية الفرنسي قد حظي بمعاملة خاصة كضيف وليس كرهينة.