مع استمرار منع فضائيات عربية: قناة إخبارية إسرائلية على نيل سات

تستعد السلطات الإسرائيلية لركوب موضة الفضائيات الموجهة للعالم العربي والإسلامي. فبعد تجربة ''روسيا اليوم'' و''الحرة'' و''الفضائية التركية العربية''، أعلنت تل أبيب أنها بصدد التحضير لإطلاق فضائية إخبارية ناطقة بالعربية خلال الأسابيع القادمة تعنى بشؤون العالم العربي والشرق الأوسط. وخصصت لذلك ميزانية وصفت ب''المرتفعة جدا''.
وقالت صحيفة ''هآرتس'' العبرية، في عددها الصادر أمس، إن القائمين على القناة شرعوا خلال الأيام الماضية في إجراء مختلف الاتصالات والبحث عن مراسلين في عدد من العواصم العربية في مقدمتها القاهرة وأنقرة وعمان، مقابل رواتب مغرية لكل مراسل.
وحسب الصحيفة، فإن هذه القناة العربية الجديدة ستنطلق بتمويل إسرائيلي عربي مشترك، بينما توقع المراقبون أن تكون نسخة عربية من القناة العاشرة الإسرائيلية.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية الجديدة بعدما بادرت كل من تركيا وروسيا والولايات المتحدة في وقت سابق، إلى إطلاق فضائيات إخبارية ناطقة بالعربية موجهة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم الإسلامي.
ومن المتوقع أن يثير إطلاق القناة العربية الإسرائيلية جدلا واسعا ومصيرا قد يتماثل مع قنوات ''الحرة'' الأمريكية، التي تصنف ضمن القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية ذات ''الأجندة السياسية المسبقة'' مثل ''بي بي سي'' الناطقة بالعربية و''العالم'' الإيرانية، و''روسيا اليوم''.