دم جوزيف بايدن -نائب الرئيس الأمريكي- اعتذارا للسعودية على "الهفوة الدبلوماسية" التي ارتكبها باتهامه إياها ودولا أخرى في المنطقة بتدريب وتمويل تنظيمات جهادية في سوريا، وذلك بعد يومين على اعتذارات مماثلة قدمها إلى تركياوالإمارات اللتين شملتهما اتهاماته. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن اتصل هاتفيا بوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لشكره على تعاون الرياض في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وأضاف أن بايدن "أوضح" أيضا للفيصل ما قصده بتصريحاته بشأن النزاع السوري، وأكد أن الرجلين اتفقا على أن المسألة طويت. وكان بايدن قدم السبت اعتذارا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تصريحاته هذه بعدما رد الأخير بعنف على ما قاله نائب الرئيس الأمريكي وطالبه باعتذار رسمي. ثم عاد وفعل بايدن الأمر نفسه مع الإمارات بعد إعرابها عن استغرابها لتصريحاته ومطالبتها إياه بتوضيح رسمي لهذه التصريحات.