حذر حزب جبهة التغيير من الوضع الحساس الذي تشهده البلاد وهو ما يدفع للقلق، مضيقا أن الجزائر تشهد نوعا من الركود السياسي والجمود الحكومي أمام الملفات الخطيرة العالقة والتي تتطلب من المسؤولين المعالجة الحاسمة قبل تأزم الأوضاع أكثر. واكدت جبهة التغيير في البيان الختامي لمجلس الشورى الوطني الذي استلمت" البلاد" نسخة منه، أن البلاد تشهد وضعا مقلقا من الركود السياسي والجمود الحكومي نظرا للأوضاع الحرجة التي يعيشها المجتمع والملفات الخطيرة التي تنتظر المعالجة والحسم السريع، وحالة الاهتزاز الأمني التي تعرفها دول الجوار. ودعا مجلس الشورى الوطني إلى ضرورة إبعاد المواطنين عن سيناريوهات الصراع والصدام المباشر أو بالوكالة حماية للاستقرار ولمكتسبات الوطن، مع الإقرار بمشروعية التنافس السياسي النزيه المبني على البرامج والرؤى والمواقف في أجواء الحرية والديمقراطية، مجددا دعوة الجبهة للتعجيل بعقد ندوة وطنية جامعة لإنجاز مشروع الدستور التوافقي والتفاهم حول الخطوات التي تلي استفتاء الشعب عليه ورزنامتها الزمنية من حكومة الوفاق الوطني والتشريعيات المسبقة والمصالحات والإصلاحات الكفيلة بالنهوض بالجزائر في ظل مشروع وطني ديمقراطي مستقل، والوقوف مع أصحاب المطالب المشروعة، المهنية أو الاجتماعية، في مختلف القطاعات وضرورة الإسراع في التكفل بها عبر الحوار والمسؤولية.