كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن بعض أعضاء المكتب الفيدرالي غير المقتنعين بعمل رابح سعدان في الفريق الوطني والذين خالفوا بشدة حصيلة الناخب الوطني التي عرضها عليهم بعد كأس العالم 2010 وأن رابح سعدان قد يطرد من المنتخب الوطني في حال الإخفاق في أول خرجة إفريقية في تصفيات أمم إفريقيا 2012 أمام تانزانيا ويكون المكتب الفيدرالي الذي اجتمع أول أمس قد أضاف مسألة تعيين مساعد مقتدر مع رابح سعدان بعد مباراة تانزانيا من أجل الضغط أكثر على الناخب الوطني والتأكيد له بأن مكانته في المنتخب الوطني غير مضمونة ومضبوطة بالنتائج التي سيحققها المنتخب الوطني في قادم الأيام· وحسب مصادر أخرى فإن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جدد مطالبه للناخب الوطني بضرورة الاستنجاد بمساعد ثالث له بعد كل من زهير جلول وبلحاجي المكلف بتدريب الحراس· بالمقابل من ذلك، رفض المدرب الوطني جميع الأسماء التي اقترحت عليه من قبل الرجل الأول في الفاف، وعلى ما يبدو فإن رابح سعدان يلعب لعبة ربح الوقت مع الاتحاد الجزائري ورئيس الفاف ومحاولة دثر الموضوع·في السياق ذاته، طالب أعضاء المكتب الفيدرالي المجتمع أول أمس بضرورة تعيين مساعد مدرب جديد للناخب الوطني· بعد مباراة تانزاينا، يأتي قرار أعضاء المكتب الفيدرالي بضرورة الاستنجاد بمساعد ثالث في الطاقم الفني بعد مباراة تانزانيا في تصفيات أمم إفريقيا في الثالث من سبتمبر للتأكيد على عدم رضا المكتب الفيدرالي على المردود العام للمنتخب الوطني في الوقت الراهن والذي يتطلب إعادة التفكير في استراتيجية التحضير لما هو قادم من مباريات بداية من مواجهة تانزانيا في الثالث من سبتمبر القادم والتي تعد مربط الفرس في افتتاح التصفيات الإفريقية لسنة 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية، الأكيد أن اسم رابح سعدان أحدث انشقاقا داخل أعضاء المكتب الفيدرالي بالرغم من تجديد الثقة فيه لكنها ثقة مبيتة الهدف منها انتظار رابح سعدان في أي خطأ يرتكبه·