رسم المكتب الفيدرالي المجتمع أمس بمركز التحضيرات بسيدي موسى قرار محمد روراوة بالإبقاء على رابح سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني حتى 2012 بعد أن وجد أعضاء المكتب الفيدرالي أن حصيلة رابح سعدان كانت إيجابية، بعد أن أهل المنتخب الوطني إلى نصف نهائي كأس إفريقيا وكذلك التواجد في نهائيات كأس العالم. كما أن قبول رابح سعدان للأهداف المسطرة من قبل الاتحادية والتواجد في نهائي كأس أمم إفريقيا ساهم هو الآخر في إبقائه مدربا للخضر. وفي الشق المالي تخلى الناخب الوطني رابح سعدان عن فكرة زيادة أجره الشهري واكتفى بما كان يحصل عليه في عهدته السابقة، إلى جانب ذلك رضخ رابح سعدان إلى مطالب رئيس الفاف وأعضاء المكتب الفيدرالي بالتخلي عن أحد مساعديه ويتعلق الأمر بكبير على أن يعوض بفني أجنبي يكون بمقدوره مساعدة الإدارة الفنية التي ستتكون من رابح سعدان، زهير جلول، بلحاجي، وهو المطلب الذي يكون قد قد شدد عليه رئيس الفاف وأعضاء المكتب الفيدرالي. كما تحدث المكتب الفيدرالي عن جلب محضر بدني أجنبي يستجيب للمقاييس المعمول بها دوليا. وحسب مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فإن اجتماعات دورية ستكون مع الناخب الوطني قصد تقييم عمله والوقوف على النقائص، كما سيكون للمكتب الفيدرالي دور المتابعة والتقييم. والغريب في الأمر أن رابح سعدان تخلى عن تزمته وحتى مبادئه في عدم تغيير مساعديه إلى جانب تمسكه بزيادة في أجره لكن شيئا من هذا لم يحدث. وحسب مصادر مقربة من ال''فاف'' فإن الناخب الوطني كان يلح على البقاء كمدرب للمنتخب الوطني للتضحيات الكثيرة التي قدمها والتي تخص بالدرجة الأولى بمساعديه وحتى الأجر الشهري وهذا كله في سبيل البقاء كمدرب للمنتخب، وكأن سعدان يريد البقاء للثأر من بعض الجهات التي انتقدته وكانت تريد ذهابه.