كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالرغم من الموافقة بالإجماع من قبل أعضاء المكتب الفيدرالي على تجديد الثقة في شخص رابح سعدان كمدرب للمنتخب الوطني حتى ,2012 إلا أن جنسية المساعد المقبل للناخب الوطني تبقى عالقة لاسيما أن الحاج روراوة يكون قد طرح اسم رابح ماجر لزجه ضمن الطاقم الفني ومساعدته في الاستحقاقات القادمة بالرغم من رفض اللاعب السابق لنادي بورتو الفكرة جملة وتفصيلا. وضعية جعلت المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية يزج باسم لاعب دولي جزائري سابق لمساعدة ''الشيخ'' في مهامه غير أن المشكلة المطروحة تبقى في رابح سعدان الذي رفض الفكرة وإجبار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على الاستنجاد باسم أجنبي لاسيما أن جل اللاعبين السابقين في المنتخب الوطني انتقدوا بشدة طريقة تسيير المنتخب الوطني من طرف سعدان واختياراته التكتيكية. وهو ما يشكل حسب المصدر قنبلة قد تنفجر في أي وقت إذا تمت الاستعانة بلاعب دولي سابق، وهو ما جعل في آخر الأمر الحاج روراوة للرضوخ لمطالب سعدان الذي ألح كثيرا على قطع الطريق أمام أي لاعب دولي سابق للحاق بركب الطاقم الفني الجزائر قد تواجه فرنسا وديا في السابع عشر من نوفمبر كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنه من الممكن جدا أن يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره الفرنسي في مباراة ودية في السابع عشر من نوفمبر ضمن تحضيرات المنتخبين للتصفيات الإفريقية والأوروبية على التوالي. وكشف برنامج المنتخب الوطني الذي أسدل عليه أول أمس على هامش أشغال المكتب الفيدرالي أن الخضر سيلعبون مباراة ودية في السابع عشر من شهر نوفمبر. وبالنظر إلى الوعود التي قطعها المسؤولون في فرنسا على برمجة مباراة الإياب في الجزائر بعد تلك التي جرت في فرنسا وخسر فيها أشبال المدرب رابح ماجر آنذاك برباعية كاملة، وكان من المقرر أن تجرى المباراة بعد تصفيات كأس العالم لكن برمجة الديكة أرادت غير ذلك. لكن وحسب المصادر فإن الوقت قد حان، والمسؤولون على الرياضة في فرنسا مصممون على برمجة المواجهة.