تعرف العديد من بلديات ولاية الوادي نقصا كبيرا في الوثيقة البيومترية التي أصبحت تزعج المواطنين جراء ما تسببه لهم من معاناة وتعطيل لمشاغلهم وتسببت في تذمر المواطنين الذين يقفون في طوابير طويلة في انتظار حضور هذه الوثيقة الهامة في الكثير من الملفات الرسمية كاستخراج بطاقة التعريف الوطنية وجوازات السفر فبدونها لا يمكن الحصول على أي من هذه الوثائق الأساسية في حياة المواطنين، مما سبب مشاكل لإدارة الجماعات المحلية كالبلدية والدائرة، حيث سبب هذا النقص التقشف في توزيعها على المواطنين إلا في الحالات الاستعجالية حتى أن الكثير من المواطنين أصبحوا يتفادون الذهاب إلى الدوائر والبلديات لأنهم يعرفون أن الوثائق غير متوفرة. وهو ما يستدعي تدخل السلطات وتوفير هذه الوثائق الهامة والتي باتت تعطل مشاغلهم وخاصة الاضطرارية منها وحل هذا المشكل في أقرب ممكن. ... ومفترق الطريق يتسبب في العديد من الحوادث طالب العديد من مرتادي الطريق الوطني رقم 16 ببلدية حساني عبد الكريم المنتخبين بالبلدية بضرورة إعادة النظر في وضعية المفترق الرئيسي الرابط بين الزقم وعاصمة البلدية والغربية المتواجد في مدخل البلدية الجنوبي، الذي يشكل خطرًا على كل المواطنين ومستعملي السيارات بعدما أدى المفترق المذكور رغم حداثة إنشائه إلى وقوع حوادث أليمة سقط على إثرها العديد من الأشخاص جرحى وتضرر ممتلكاتهم. ويعود السبب حسب هؤلاء إلى عدم وجود الانارة وضيقه واللافتات الصغيرة، بالإضافة إلى هذا أن المفترق لا تخضع لمقاييس السلامة المرورية لأن طريقة تعبيد مسالكه غير منسجمة وسوية وضيق الى حد ما مع الأخطاء الهندسية في التركيب والبناء، علما أنها تسببت في وقوع حوادث مرور أليمة. وطالب في هذا الصدد عديد المواطنين بالبلدية في عديد الاتصالات ب"البلاد" السلطات المحلية بضرورة إعادة تهيئة شاملة لكل المفترقات والطرق المحيطة بها خاصة التي تربط البلديات ببعضها.