الزائر لمدينة البويرة خلال المدة الأخيرة يلاحظ ازدحاما كبيرا خاصة أثناء الدخول والخروج من العمل بسبب مرور الشاحنات من مختلف الأحجام الذي تسبب في عرقلة حركة المرور وخاضه النصف المفطورة عبر مختلف شوارع المدينة التي أصبحت تضيق بأعداد المركبات من مختلف الولايات إلى درجة حدوث بعض المناوشات وحتى وقوع حوادث مرور أليمة جراء النرفزة والمدة الطويلة التي يستغرقها المواطن للالتحاق بمنصب عمله أو أي مكان أخر يقصده بل أن البعض منها أصبح يشكل خطرا على سلامة تلاميذ المؤسسات التربوية في غياب ممهلات تحميهم من الخطر، وببلدية البويرة وبالضبط بمفترق حي سوريكال وحي 338 مسكن يلاحظ الخطر الذي تشكله الشاحنات على تلاميذ متوسطة ايت سعيد أعمر التي تفتقر إلى ممهلات حيث انك تلاحظ عدد من الشاحنات وهي محملة بالبضائع، وهي تسير بسرعة مفرطة في منحدر غير أبهة بعدد التلاميذ الذين يمرون يوميا عبر هذا المكان إلى جانب بعض المؤسسات التربوية الأخرى كثانوية كريم بلقاسم حي 140 مسكن حي فويزي وغيرها ،كما أن هناك عدة شوارع بمدينة البويرة أصبحت غير قادرة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من المركبات، خاصة الوزن الثقيل بحيث انك تجد نفسك ملزم على وضع أعصابك في الثلاجة جراء المناورات التي يقوم بها بعض أصحاب المركبات الذين لا يأبهون بالظروف الصعبة التي جعلتك تمر عبر هذا الشارع أو شارع أخر مثلما هو الشأن لمفترق الطرف سونلغاز حي 1100مسكن مفترق الطرق المجاور لصندوق التامين عن البطالة أو مفترق الطرف بالقرب من المركز الجامعي وحتى الجسر الذي يربط ببقية المناطق دون أن ننسى جسر سايح بحيث انه رغم انجاز نفق ذو اتجاهين وتم صرف أموال ممن اجله إلا ان اغلب السائقين لا يمرون عبره لأسباب تبقىغير معروفة لتزداد المعاناة في وسط المدينة الصيقة ولذلك فقد حان الوفت لوصع فوانين مرورية تمنع مرور هذه المركبات خاصة خلال فترة العمل عبر المناطق الحضرية حتى يتسنى للمواطن التنفل بعيدا عن أي صغط وغيرها من الإجراءات التي من شانها المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمواطن.