سيحل كل من وزير الخارجية الفرنسي" لوران فابيوس" وزميله في حكومة مانيويل فالس وزير الاقتصاد "إيمانويل ماكرون" بالجزائر قريبا وذلك لحضور احتفالية إنتاج أول سيارة سياحية موجهة للاستهلاك من مصنع رونو الجزائر بالمنطقة الصناعية واد تليلات بولاية وهران يوم 10 نوفمبر المقبل حسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الفرنسية أمس نقلا عن مصادر حكومية وذكر المصدر أن الوزيران سيرافقان المدير العام لشركة رونو التي تمتلكها الحكومة" كارلوس غوسن" لهذا الحدث الذي يعزز العلاقات الاقتصادية والديبلوماسية الثنائية بين البلدين حيث يمارس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الديبلوماسية الاقتصادية بامتياز خلال زياراته المتوالية إلى الجزائر التي لم يستثن فيها في آخر زيارة له عقد لقاء بين رجال الأعمال الفرنسيين والجزائريين رفقة وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب. المصنع الجديد لرونو يصنع نوعا من سيارات داسيا لوغان الرومانية تحت تسمية "رونو سامبول" في الجزائر ويهدف أساسا لتلبية متطلبات السوق المحلية التي تعد ثاني أكبر الأسواق الإفريقية لمبيعات رونو بمعدل تسليم 400 ألف سيارة سنويا وبالتالي فإن أهداف مصنع وهران تختلف عن نظيره في مدينة طنجة المغربية الذي يوجه 90 بالمائة من إنتاجه نحو التصدير إلى الأسواق الخارجية بمعدل إنتاج بلغ سنة 2013 100 ألف وحدة من سيارات لوغان "لودجي" "دوكار" و«سانديرو". وتعود 51 بالمائة من أسهم شركة رونو الجزائر إلى اأصول حكومية، في حين تمون شركات مناولة محلية ما يمكن تموينه من أجزاء السيارة في الوقت الذي يطمح فيه المصنع إلى بلوغ قدرة إنتاجية تقدر ب25 ألف وحدة في مرحلة أولى.