خرج، أمس، المئات من الطلبة بجامعة سطيف 01 في مسيرة سلمية، جابت كليات ومعاهد القطب الجامعي الباز، تنديدا بالاعتداءات الصهيونية المتكررة والهجمة الشرسة على المسجد الأقصى المبارك. المسيرة التي دعا إلى تنظيمها الطلابي الحر انطلقت من كلية الهندسة بعد تجمع طلابي ألقى فيه الطلبة الغاضبون وابلا من الهتافات المنددة بالمجازر التي تحدث في فلسطين وسط صمت عربي رهيب، ليتنقل المتظاهرون إلى مقر رئاسة الجامعة وهم يرددون "لبيك يا أقصى" "بالروح بالدم نفيك يا أقصى"، رافعين صورا للمسجد الأقصى ولافتات كتب عليها "الأقصى ينزف والعرب صامتون" في دعوة منهم إلى إيقاظ الضمائر العربية وحمل القضية الفلسطينية محمل الجد. وفي اتصال هاتفي برئيس فرع سطيف للاتحاد العام الطلابي الحر أكد لنا أن هذه المسيرة جاءت بدعوة من الطلبة لإبداء مواقفهم تجاه ما يحدث في الأقصى المبارك، ويقولوا للجميع بأن الطالب الجزائري ضد هذه الانتهاكات حتى لا يدرج موقفه في خانة "الصامتون"، ويرى هذا التنظيم أنه من الضروري أن تتحرك الطبقة المثقفة طالما قضية الأقصى قضية عقيدة ودين نظرا إلى الرمزية التي يحملها هذا الحرم المقدس وبالتالي يجب اتخاذ إجراءات وردود فعل سريعة لحمايته من هذه الاعتداءات.