صاحب السوق حل بسور الغزلان محاطا بحراسة مشددة وصلت سيارات السامبول التي ينتجها مصنع واد التيلات بوهران إلى سوق الوعد الصادق الذي ظهر صاحبه مولاي صالح أخيرا خطيبا في الناس يوم الجمعة الماضية، حيث أطلق وعودا لتسديد ديونه قبل نهاية شهر ديسمبر الحالي.وتشيرالمعلومات التي حصلت عليها "البلاد" من العديد من المصادر المحلية والأمنية بالمنطقة، إلى أن الرجل ظهر أخيرا يوم الجمعة الماضية وقت صلاة المغرب، حيث كان صالح مولاي مرفوقا بوالده وأشقائه، إضافة إلى العديد من الحراس، حيث شبّه لنا أحد من حضر لقاءه مع الدائنين في المنطقة الحراسة المشددة على الرجل بحراسة الوزراء والرؤساء على حد تعبيرهم، أما عن وعود الرجل فأفادت مصادرنا بأن مولاي صالح وعد أهالي سور الغزلان بتسديد ديونهم قبل نهاية ديسمبر الجاري، حيث قال من حضر اللقاء إن مولاي صالح بدا واثقا من استعادة نشاط السوق خلال الأيام المقبلة، حيث أكد أنه قد أخبر الأهالي بأنه سيتسلم دفعات جديدة من السيارات من علامات مختلفة على غرار مرسيدس و208 و301 من بيجو، إضافة إلى دفعة من سيارات سامبول الجزائرية التي ينتجها مصنع واد التليلات بمدينة وهران، حيث أفادت مصادرنا في هذا السياق بأن الرجل قال إنه سيستلم خلال الأيام المقبلة أكثر من 200 سيارة سامبول جزائرية يقوم من خلالها بتسديد ديونه سواء عن طريق بيعها وتسديد الديون أو القيام بمقايضتها مع الدائنين، حيث أكدت مصادرنا أن مولاي صالح قد قام بتسديد ديونه المستحقة لوكلاء السيارات تاركا الدائنين الآخرين في انتظار ما سيؤول إليه الوضع خلال الأيام المقبلة. من جهة أخرى، أصدرت محكمة سور الغزلان 3 أحكام قضائية تراوحت بين السجن والغرامات المالية في حق مولاي صالح الذي لا يزال إلى حد الساعة حرا رغم إصدار 3 مذكرات توقيف بحقه، فعلى الرغم من الأحكام الصادرة تشير بعض المعلومات التي حصلت عليها "البلاد" إلى أن السجل التجاري لمولاي صالح لا يزال صالحا رغم الأمرية التي وجهتها وزارة التجارة القاضية بتجميد سجله التجاري، حيث أفادتنا بعض المصادر المطلعة من مركز السجل التجاري لولاية البويرة أن صالح مولاي يملك أكثر من سجل تجاري لمختلف نشاطاته من السيارات والعقارات وغيرها، حيث قالت مصادرنا إن المركز لم يستلم إلى حد الساعة أي أحكام قضائية تفيد بتوقيف السجلات التجارية لمولاي صالح على الرغم من صدور أكثر من أمر قضائي يدينه بالنصب والاحتيال.