انتشار أخبار بتسديد الديون قبل ليلة 27 رمضان كشف مصدر قضائي مطلع أنه تم إدراج صاحب الوعد الصادق مولاي صالح ضمن قائمة الممنوعين من السفر حيث تام تعميم اسمه على مستوى شرطة الحدود سواء بالمطارات أو الموانيء وحتى الحدود البرية لمواجهة هذا الأخير تهما تتعلق بالاحتيال والنصب إثر عديد الشكاوى التي تقدم بها الدائنون واصحاب السيارات الذين لم يستلموا مستحقاتهم المالية إلى حد الساعة وفي هذا السياق افادت مصادرنا أن هذا الإجراء يعد اعتياديا روتينيا يتم القيام به في حال إعلان الإفلاس والاتهام بالنصب والاحتيال وهي التهم التي وجهت لصالح مولاي والتي يمثل بسببها امام محكمة البويرة التي يبدوا أنها برمجت هذه القضية ضمن القضايا الاستعجالية والتي سبق لها وأن حكمت ضد احد شركائه بالسجن النافذ لمدة سنتين، إضافة إلى تجميد سجل السوق التجاري ووضعه تحت الرقابة القانونية في سياق متصل افادت مصادر محلية من ولاية سور الغزلان أن عائلة صالح مولاي واقربائه من الدرجة الأولى غادروا مدينة سور الغزلان وولاية البرويرة إلى وجهة اخرى رجحت المصادر ذاتها أن تكون مدينة تمنراست في ظل استمرار اختفاء مولاي صالح عن الانظار والذي يرجح كذلك هروبه رفقة عائلته إلى تمنراست في ظل التهديدات التي يواجهها مولاي صالح يوميا بالقتل بسبب الديون التي قدرتها المصادر الرسمية بحوالي 3 الاف مليار سنتيم والتي تراكمت بعد أن قام صالح مولاي بعمليات شراء لعدد كبير من العقارات والأراضي عن طريق سماسرة قاموا بالنصب عليه من خلال رفع اسعار السيارات التي اشتراها السوق وهو ما وضع حسب المصادر ذاتها مولاي صالح في الضائقة المالية. في سياق متصل عاد مولاي صالح إلى نشر الاخبار التي تفيد انه سيقوم بتسديد كل المستحقات المالية العالقة لأصحاب الديون والذين بلغ عددهم 280 دائن من مختلف الشرائح، حيث افاد في بيان قام بتعليقه على ابواب شركته أنه سيقوم بتسديد كل المستحقات قبل ليلة ال27 من شهر رمضان الجاري وعليه فقد طالب الزبائن بالتزام الهدوء بعد تجدد الاشتباكات بين العمال والدائنين الغاضبين خلال شهر رمضان المبارك، حيث قام هؤلاء باقتحام السوق وسرقة السيارات المتبقية وتكسيرها مما دفع قوات الدرك إلى التدخل لفض الاشتباك الذي كان أن يمكن أن يتطور ليوقع العديد من الضحايا خاصة في ظل استخدام عمال السوق الهراوات والأسلحة البيضاء. ويعيش زبائن الوعد الصادق واللذين تنوعوا بين موظفين واساتذة جامعيين وحتى اصحاب المال والأعمال الذين لم يستلموا مستحقاتهم المالية أياما عصبية جدا، حيث يتداولون على مراقبة منطقة السوق املا في ظهور مولاي صالح أو استعادة اموالهم التي تقدر بالمليارات، حيث وصف الكثيرون من اهل المدينة حالتهم بالمزرية خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك.