قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن تنظيم "داعش" قد يصبح من الماضي بحلول عام 2016، مضيفا أن الحكومة العراقية تعمل من أجل تطهير كافة الأراضي العراقية مما سماه الإرهاب بحلول هذا التاريخ. وأضاف في تصريحات صحفية أنه كلما تتصاعد وتيرة "الإرهاب" في بلد تتداعى وتستجيب لها خلايا الإرهاب في بلدة ثانية، مشيدا بدور الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على أهداف تنظيم "داعش" في العراقوسوريا. ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن من وصفها بالدول الصديقة في المنطقة، بدأت تراجع سياساتها بعد أن وصلت إلى نتيجة بأن تنظيم "داعش" يشكل خطرا على الجميع في المنطقة. وأضاف ظريف -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي في طهران- أنه يتوجب على العراقيين شيعة وسنة وأكراد الوقوف يدا واحدة في مواجهة تنظيم "داعش"، كونه يشكل الخطر الأول على العراق والمنطقة. وفي الأثناء، أعلن رئيس مجلس محافظة نينوى "غرب العراق"، أن عشرين ألف مقاتل من أربع جهات ستشارك في عملية تحرير الموصل "مركز محافظة نينوى". من ناحية أخرى، التقت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني بالقادة الأتراك أمس لإجراء محادثات يتوقع أنها ركزت في جزء منها على الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا. وأوضح مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن "الأزمة السورية ستكون من بين القضايا الرئيسية على جدول أعمالها". كما ستجري مناقشة تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتشعر العواصم الأوروبية بالقلق من خطر امتداد النزاع السوري واحتمال وقوع هجمات إرهابية من قبل العدد المتزايد من الأوروبيين العائدين إلى بلادهم بعد مشاركتهم في القتال إلى جانب الجماعات المتطرفة في سورياوالعراق.