يعتزم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، القيام بلقاءات جهوية ومحلية لشرح الوضعية السياسية والاقتصادية، ولحشد الدعم للمبادرة التي يتبناها داخل تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي.ودعت الأمانة العامة ل"الأرسيدي" في اجتماعها الشهري، إلى ضرورة توسيع قاعدة اللقاءات الجهوية والمحلية على كافة المواطنين، لشرح موقفهم من الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها الجزائر في الوقت الراهن، مؤكدة في بيان لها نشر عبر الموقع الرسمي للحزب، أنه أصبح من الضروري إقناع الجزائريين بأهمية "فرض ديناميكية لتجميع كامل القوى السياسية في البلد"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "مستعجل". وحذر "الأرسيدي" من خطورة الأوضاع الأمنية التي تحيط بالجزائر في كل من ليبيا ومالي ودول الجوار والساحل بصفة عامة، داعيا إلى ضرورة التصدي للمخاطر الأمنية والمحدقة بالبلد. كما رافع التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بضرورة إيجاد الحلول الاقتصادية لمشكلة ترافع أسعار النفط في الآونة الأخيرة.وفي ذات السياق، رسم الأرسيدي صورة سوداوية للوضع القائم، مشيرا إلى أن "التدهور هو القاسم المشترك"، منتقدا وضعية حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية، والحريات النقابية، كما انتقد أيضا "تهميش الشباب" مما أدى إلى المظاهرات التي تبرز هنا وهناك معتبرا أن ذلك يشكل خطورة على المجتمع، وهو ما يستدعي -حسبه- ضرورة توحد الجزائريين من أجل "فرض ديناميكية لتجميع كامل القوى السياسية في البلد"، وهي الفكرة التي يدافع عنها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في إطار تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي.