عرض الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، لقطات مصورة تظهر العمليات الأمنية الأخيرة في شمال سيناء، والتي تنفذها قوات الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى. وتظهر المقاطع الدوريات المقاتلة للقوات المسلحة والوحدات الخاصة من الصاعقة، وهي تقوم بتمشيط المزارع والمناطق الجبلية، فضلا عن مداهمتها لمواقع تتحصن بها المجموعات المسلحة في كل من العريش ورفح والشيخ زويد. وتظهر المشاهد أيضا مواقع جبلية محصنة، عثر فيها على مواقع تدريب ومخازن أسلحة ومنشورات تعود لأحد التنظيمات المتطرفة. وفي الأثناء، قال أحد الصيادين المصريين، الناجين من الغرق إثر دهس مركب صيد بالقرب من مدينة الغردقة، إن "زملاءه، الذين لم يظهروا حتى الآن، هم في عداد الموتى". وبينما أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، صباح أمس، عن "تمكّن القوات البحرية المصرية، من ضبط السفينة التي تسببت في حادث غرق مركب الصيد في البحر الأحمر، والتحفظ عليها" فقد تضاربت الأنباء بشأن جنسيتها، وما إذا كانت إيطالية، أم بنمية. وفيما تم تحديد شخصيات 8 من الغرقى، الذين لقوا حتفهم وتم انتشال جثثهم ونقلها إلى مشرحة مستشفى رأس غارب؛ فإن هناك 3 جثث أخرى لم يتم التعرف إلى شخصيات أصحابها. ووصلت، منذ قليل، القوات البحرية إلى مكان غرق المركب "بدر الإسلام" في محاولة لإنقاذ الصيادين الغارقين هناك، فيما أشار أحد الصيادين إلى ارتفاع سرعة الرياح بالمنطقة إلى 50 عقدة ما يصعب معه عملية الإنقاذ. وقال أحد أعضاء نقابة الصيادين بالمطرية، في تصريحات صحافية: "إن عدد المتوفين وصل إلى 11 صيادا، بالإضافة إلى 8 مصابين، وهناك 22 مفقودا ما زالوا داخل المياه، وإن الحادث بسبب اصطدام سفينة تجارية بالمركب أثناء عودته من رحلة الصيد، وكان المحدد له العودة اليوم الأحد إلى السويس بعد غياب 30 يوما داخل البحر".