أكد قبل قليل مصدر رسمي ل"البلاد" تدهور الوضع الصحي لوالي عنابة الذي يعالج بمصلحة أمراض القلب و الشرايين بمستشفى "مون سوري" الفرنسي بباريس.و نفى المصدر شائعات تداولت بكثرة حول وفاته مؤكدا أن "المسؤول الأول للهيئة التنفيذية المحلية دخل فعلا في مرحلة غيبوبة نتيجة تدهور مفاجئ في وضعه الصحي". و تحدث المصدر نقلا عن تصريحات مصدر طبي من المستشفى الفرنسي أن "الحالة التي يمر بها والي عنابة حرجة للغاية لكنها مستقرة لحد الآن". و كان الوالي قد تعرض إلى آلام حادة مفاجئة يوم 26 نوفمبر الماضي مما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى قبل تحويله في اليوم الموالي إلى فرنسا. فيما عزى ذات المصدر تعرض الوالي إلى ضغط متواصل في العمل خلال الأسابيع الماضية لا سيما وأنه يشرف على تسيير رابع ولاية في الوطن من حيث الأهمية الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى الملفات الثقيلة والتعقيدات الكبيرة التي تعاني منها عدة قطاعات في الولاية، على غرار مشاكل السكن و التلاعب بالعقار ، وفشل مشاريع التنمية أو تأخرها، حيث أعلن الوالي منذ قدومه الحرب على " بارونات " نهب العقار بالخصوص. وألح في الاجتماع الأخير للمجلس الشعبي الولائي على النواب ورؤساء البلديات ومسؤولي المديريات الولائية للعمل و خدمة مصالح المواطن وتحسين الإطار المعيشي والحضري للولاية التي قال أنها تمتلك مؤهلات ومقومات ينبغي أن تجعلها في الريادة وليس في المؤخرة.