أشرف الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم الثلاثاء على إفتتاح الملتقى الذي نظمته مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه والذي حمل عنوان "الإعلام الوطني على ضوء التحديات الأمنية " وهو ما يعكس التفتح الواضح للمؤسسة الجيش في السنوات الأخيرة على وسائل الإعلام بعدما أصبح الوصول إلى مصدر الخبر بمؤسسة العسكرية للصحفيين أسهل بكثير من الوصول إليه بالعديد من الإدارات الحكومية بما في ذلك العديد من الوزارات وحتى الولايات بل والبلديات . وشدَد الفريق قايد صالح في كلمته الإقتتاحية على الأهمية الخاصة التي يوليها الجيش الوطني الشعبي للإعلام العسكري ومما جاء في كلمة نائب وزير الدفاع "لقد حرصنا أشد الحرص في الجيش الوطني الشعبي، على أن يكون الإعلام العسكري منبرا صادقا تسمع من خلاله نبضات قلوبنا كعسكريين حيال شعبنا ووطننا، عبر توعيته الدائمة بحجم التهديدات والتحديات المعترضة، وإبراز الجهود المضنية المبذولة الكفيلة بمواجهتها" كما أشاد قايد صالح برسالة الإعلام والأسرة الإعلامية بالأمس واليوم، والتضحيات الجسام التي قدَموها فداء للوطن معتبرا الإعلام رسالة سامية والكلمة مسؤولية والتزام مؤكدا في ذات السياق على أهمية أن تلعب وسائل الإعلام دورها الوطني في تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية، وكل أشكال التعصب والحرص على الارتقاء برسالتها الإعلامية بما يحقق المصلحة العليا للوطن، ويحافظ على النسيج الاجتماعي وهي العبارات تحمل بين طياتها الكثير من المعاني والرسائل التي فضل قائد الجيش إرسالها إلى وسائل الإعلام وأول هذه الرسائل تذكيرها بواجبها الوطني في تحقيق أواصر التلاحم والوحدة والمحافظة على المصلحة العليا للوطن . للعلم فإن الملتقى عرف حضور وزير المجاهدين ووزير الإتصال وعدد من مسؤولي وسائل الإعلام الوطنية والعمومية والخاصة وإطارات سامية من الجيش . كما نشط الملتقى شخصيات إعلامية وباحثون جامعيون وإطارات من الجيش الوطني الشعبي .