عبر مواطنو سيدي مخلوف بالأغواط، عن استيائهم وتذمرهم من وضعية المدينة التي لم يشفع لها وقوعها على الطريق الوطني رقم 1 الخروج إلى دائرة التطور وتدارك التأخر التنموي التي تعيشه منذ الاستقلال. كما طالبت المنظمة ببرمجة مشاريع الكهرباء الريفية في مناطق العقبة والضرابنة والبورة والقرارة الحمراء، مع إعادة بعث وهيكلة المحيطات الفلاحية المفتوحة في كل من الرقص والحويض والجيدل والحيحاية، قبل فتح محيطات فلاحية جديدة بكل من عطية بن فرج والضرابنة والبورة والقارة الحمراء والدخلة والوجه ومتليلي والركوسة والرال، لأن غالبية أراضي البلدية صالحة للزراعة. ويأمل السكان في حفر آبار وبرمجة مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستوى المعيشية لمواطني الجهة التي لا تبعد عن عاصمة الولاية سوى ب40 كلم. كما طالب سكان المناطق الريفية بضرورة التدخل للحد من المعاناة التي ترافقهم منذ الاستقلال بسبب حرمانهم من ضروريات الحياة الكريمة التي تعينهم على تخطي الصعاب من ذلك على وجه الخصوص المطالبة ببناء سدود ذات مقاييس ومعايير بمناطق الحوض والمعذر والواد لبيض ووادي الضرابنة ومتليلي لما لها من أهمية بالغة في ضمان استقرارهم وتحسين نمطهم المعيشي، على غرار مطالبتهم بإيصال الكهرباء إلى المناطق الريفية التي لم تصلها هذه الطاقة الحيوية منذ الاستقلال، أملهم في الجهات المسؤولة إعطاء المنطقة حقها في البرنامج الخماسي المقبل.