غريب أمر الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم التي لحد الساعة لم توقع أية عقوبة ضد المملكة المغربية، رغم أنها خرقت الميثاق الممضى بينها وبين الكاف في وقت سابق والذي يتضمن تعهدا بتنظيم منافسة أمم افريقيا 2015 في جانفي، حيث كان ينتظر الأفارقة أمس أن تصدر عقوبات ضد رفض المغرب احتضان المنافسة وتحويلها إلى غينيا الاستوائية وما انجر عن ذلك من مس بالقارة السمراء وخسائر لأكبر هيئة كروية في القارة، لكن تفاجأ الجميع بعدم توجيه أية عقوبة ضد المغرب أول أمس واكتفى الاتحاد الافريقي بوضع الأندية المغربية في قرعة مختلف المنافسات الافريقية، ما يعني ضمنيا أن الكاميروني عيسى حياتو يكون قد تراجع عن قراره وذلك على ضوء الاجتماع الذي دار بينه وبين لقجع، رئيس الجامعية المغربية لكرة القدم والذي أصدر بيانا أكد فيه أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم سيجتمع في وقت لاحق لدراسة الملف، والمغرب كما جاء في البيان لم يرفض الاستضافة لكنه طالب بالتأجيل فقط.