نظم أمس الأول، المكتب الولائي لتنظيم الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بولاية الجلفة ، فعاليات الملتقى الوطني للرئيس الراحل هواري بومدين في طبعته الرابعة والعشرين، بحضور عديد الشخصيات الوطنية وممثلين عن 46 ولاية وعرفت التظاهرة حضور وفود عن الصحراء الغربية والجالية الفلسطينية، وشكل حضور الرائد لخضر بورقعة الحدث البارز، بمعية العديد من أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني كحال الصادق بوقطاية عضو اللجنة المركزية وبوجمعة هيشور. كما حضر أشغال الملتقى أعضاء من الجناح التقويمي للأفلان يتقدمهم عبد الكريم عبادة وعبد الرشيد بوكرزازة. الملتقى كان فرصة لإعادة التذكير بمناقب وإنجازات الرئيس الراحل هواري بومدين وسعيه إلى الوحدة العربية والمصير المشترك. كما تحدث الرائد لخضر بورقعة الذي اعتبر حضوره تكريسا للمصالحة التاريخية، عن أن الأمة العربية في وضعها الراهن بحاجة إلى الزعماء من أجل دحر كل المخططات الخارجية التي تهدف إلى تمزيق الدول. وفي تصريح ل"البلاد"، أكد الرائد أن معارضته للرئيس الراحل هواري بومدين في مرحلة ما، كانت معارضة لبرنامج وليس معارضة لشخص الرئيس والبرنامج كان يسيره أشخاص آخرون. عديد التدخلات تقاطعت في كون الرئيس الراحل هواري بومدين يبقى رمزا وفخرا للأمة العربية واستحضار مناقبه اليوم دليل على أن الزعماء لا يموتون، نعم هم يدفنون لكن إنجازاتهم تبقى قائمة ودفاعهم المستميت عن الشعب والوطن حي لا يموت والرئيس الراحل مات كجسد وروحه لا تزال تسكن كل بيت، وهو الأمر الذي أكده الأمين العام لاتحاد الشبيبة الجزائرية طاهر قايس والأمين الولائي دكاني بدر الدين الذي قال إن حضور شخصية ثورية لأشغال الملتقى كحال الرائد بورقعة هو نجاح بحد ذاته وتكريس للمصالحة التاريخية.