كشف السيد محمد الصالح شويرف رفيق درب الراحل هواري بومدين خلال الملتقى الوطني ال 22 الذي احتضنه مركز المؤتمرات أحمد بن أحمد بوهران يوم الخميس في ذكرى رحيل الفقيد بأن هناك الكثير من الحقائق التي تقصد العديد من الأطراف تغييبها عن تاريخ الزعيم الراحل هواري بومدين مضيفا أن رصيد هواري بومدين لم يأت من فراغ كما تحاول بعض الأقلام سواءا منها الصحفية أو المؤلفة ترويجه و التي وصفها بالكتابات المغرضة في حق الراحل.في السياق نفسه أردف نفس المتحدث مختلف ما عاشه الراحل الذي اشتهر بمقولة لن تنتهي الدولة بانتهاء الرجال بأن بومدين قد عرف بالرجولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث كان وطنيا حتى النخاع و لن تستطيع هكذا تفاهات التقليل من رصيده التاريخي الذي قدمه للجزائر معرجا على رحلته الطويلة عبر صحراء ليبيا بحضور أكثر من 600 مشارك من 45 ولاية إضافة لبعض أعضاء السلك الدبلوماسي و هو الملتقى المنظم من قبل الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية تحت شعار “خمسون سنة من التنمية و الإنجازات في جزائر المعجزات” . و عن تاريخ الراحل بومدين فقد أكد رفيق دربه أنه قد التحق بجامع الزيتونة ثم إلى القاهرة سنة 1950 حيث التحق بجامع الأزهر الشريف حيث درس هناك وتفوق في دراسته و ختم حفظ القرآن كاملا في 1947 ،معرجا على النضال في سبيل طرد الإستعمار الفرنسي الذين كان يضيف السيد شيروف بأنه كان هدفه الأول و الأخير