حسب موقع "اليوم 24"، استعمل عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، نبرة تصعيدية خلال الاجتماع الذي عقده مع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمقر الكاف بالعاصمة المصرية القاهرة. ولمح حياتو خلال الاجتماع الذي عقده مع لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وفق ما أكدته "اليوم 24" من مصادرها الخاصة، إلى ممارسة المغرب التمييز في حق إفريقيا، خاصة بعد تنظيمه كأس العالم للأندية، مقابل ذلك طلب تأجيل منافسات كأس إفريقيا للأمم. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن النبرة ذاتها استعملها باقي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذين حضروا الاجتماع، باستثناء الجزائري محمد روراوة الذي التزم الصمت. من جهة أخرى، قدم فوزي لقجع حجج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي اقتنع بها حياتو، بعدما قال له إن جامعة الكرة لم تكن صاحبة طلب قرار تأجيل النسخة الثلاثين من منافسات كإس إفريقيا للأمم، وإنما هو قرار حكومي مبني علي العديد من المعطيات العلمية. وأوضح المصدر ذاته، أن رئيس جامعة الكرة قال أيضاً لمسؤولي الكاف، إن المغرب كان مستعدا لاستضافة هذا الحدث القاري، بعدما سخر كل إمكانياته المادية واللوجستكية لإنجاحه، وهذا ما وقفت عليه بعثة الاتحاد الافريقي التي حلت في وقت سابق بالرباط. وذكّر لقجع أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم، بالخطوات التي أقدم عليها المغرب منذ فوزه بشرف تنظيم كإس إفريقيا للأمم، مؤكدا لهم أن المغرب لن يخرج من جلبابه الافريقي. وجاءت زيارة رئيس الجامعة المغربية إلى القاهرة والاجتماع مع حياتو في خطوة أراد منها المغاربة أن يذيبوا الجليد بينهم وبين رئيس الكاف عيسى حياتو الذي هدد في وقت سابق بعقوبات كبيرة، بعد رفض المغرب استضافة الحدث العالمي في التواريخ المعتمدة في المرة الأولى. وقالت مصادر من الكاف إن القرار النهائي فيما يخص العقوبات سيكون في مطلع سنة 2015 وهو التأخر الذي اعتبره الكثيرون تراجعا من رئيس الكاف عن التهديدات التي أطلقها اتجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.