أكد وزير الأشغال العمومية، عمار غول، أن الطريق الرابط بين ولايتي بومرداس والبويرة هو آخر شطر سيتم استلامه من الطريق السيار شرق غرب على مستوى الوسط· وعبر الوزير خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى ورشات العمل على مستوي الطريق الرابط بين بلديتي الأربعطاش والأخضرية أمس، عن استيائه من وتيرة العمل على مستوى الطريق المؤدي إلى الأنفاق المنجزة حيث حث القائمين على المشروع على ضرورة توخي الحذر في الإنجاز خاصة وأن المنطقة تعاني من انزلاق التربة· كما شدد غول على ضرورة إنجاز المسافة المتبقية من الطريق وفق مقاييس عالية، وذلك لإستراتيجية المكان نظرا لوقوعه في منطقة جبلية وكذا قربها من ''سد قدارة''، مؤكدا على ضرورة العمل على انجاز المشروع وفق معايير تحترم البيئة·كما عاين غول سير الأشغال بالأنفاق الأربعة الواقعة على مستوى بوزقزة وبودربالة، حيث قدم تعليمات للمكلفين بالمشروع على ضرورة الانطلاق بداية من الأسبوع القادم في تزويد هذه الأنفاق بالتجهيزات اللازمة على غرار الإنارة ومضادات الحرائق، ملحا على ضرورة الاتصال بالشركة الوطنية للكهرباء والغاز قصد تغذية الأنفاق بالطاقة·واستمع الوزير خلال ذات الزيارة إلى شروحات حول سير الأشغال بالطريق السيار شرق غرب، حيث قدمت له حوصلة عامة حول هذا المشروع، حيث تم الانتهاء من الجزء الرابط بين العاصمة والحدود الجزائرية المغربية بصفة نهائية، في حين مازال الشق الرابط بين العاصمة والحدود الجزائرية التونسية شرقا يعرف بعض النقاط السوداء على غرار قسنطينة، سكيكدة وقالمة، وهو عائد بالأساس حسب ذات الشروحات المقدمة إلى الخصائص جيولوجية لتلك المناطق·وأعطي الوزير تعليمات بضرورة الانتهاء من وضع الاسمنت على مستوى جسور مقطعي البويرة و بومرداس في حد أقصاه شهر سبتمبر المقبل، خصوصا أن الأشغال الكبرى بالمشروع قد تمت، وكذا تجهيز الأنفاق الأربعة بتجهيزات ذات مقاييس عالمية في ظرف لا يتجاوز شهر أكتوبر·كما وقف الوزير عند المحول الموجود على مستوى الاخضرية أين أعطى تعليمات بضرورة الإسراع في إنجازه بهدف فتح الطريق مطلع شهر نوفمبر المقبل حيث سيمكن هذا الطريق يقول الوزير من ربط العاصمة بالاخضرية في ظرف سبع دقائق·للإشارة، فقد أثنى الوزير خلال هذه الزيارة إلى ورشات العمل بالطريق السيار شرق غرب على نوعية الأعمال المنجزة من قبل المتعامل الصيني·