أكد وزير الأشغال العمومية الدكتور عمار غول يوم أمس خلال زيادة قادتة إلى ولاية سطيف من أجل وضع حيز الخدمة لشطر من 25 كلم للطريق السيار شرق غرب الرابط بين مدينتي سطيف والعلمة أن كل الجهود منصبة نحو شطر الشرق وذلك بعدما قاربت أشغال الانجاز شطري الوسط والغرب على الانتهاء وبرر ذلك بصعوبة الجيولوجيا ببعض المناطق الشرقية خاص بجبل الوحش على مستوى ولاية قسنطينة والعديد من الأنفاق بين ولايتي سكيكدةوقسنطينة وكذا منطقة الطارف والتي تعرف فيضانات طوال السنة وهو الأمر الذي استدعى جلب مكاتب دراسات متخصصة من الخارج وإعادة الدراسة من اجل ضمان جدية وإتقان في الانجاز كما أكد غول أن المجمع الياباني سيقوم باحترام الآجال وفق الدراسة الجديدة فحتى لو لم يعط الوزير غول آجالا محددة إلا انه قال انه راض على وتيرة الانجاز فمن بين 359 كيلومترا في الغرب استلمت الوكالة الوطنية للطرق السيارة 116 كلم فيما تم تعبيد معظم المباني إما في الوسط فلم يتبق إلا التنظيم الرابط بين البويرة وبومرداس لذا يتم الاهتمام حاليا بالشطر الشرقي الذي تجرى أشغال انجازه بوتيرة مقبولة وعلى صعيد آخر تطرق عمار غول إلى الشق الثاني من مشروع القرن والذي سيهتم بما يسمى تأثيث حافتي الطريق السيار حيث خصص له مبلغ هام في قانون المالية لسنة 2010 هذا مذاكرا أن كل هذه الأشغال يجب أن تأخذ بعين الاعتبار رؤية وطنية شاملة ومستقبلية إذا شبه الطريق السيار بالوادي الذي تزدهر الحياة على حافتيه كما ذكرأنا ما تم تحقيقه بسطيف مشجع وأذهل القائمين على القطاع ليذكر بالمجهودات التي بذلتها ولاية سطيف قبل بداية المشروع وإنهائه. ق.س