دخلت حالة الشلل التي أصابت المجمع البلاستيكي الواقع في المنطقة الصناعية في وادي سلي غرب ولاية الشلف أسبوعها الأول لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي فرضه شركته توزيع الكهرباء والغاز" بسبب ارتفاع ديون هذا القطب البلاستيكي وعدم التزام إدارته بتسديد ديونه لسونلغاز. وأعلنت شركة توزيع التموين الكهربائي رفضها العدول عن خيارها في حال عدم تقديم المؤسسة المشلولة بتعهد كتابي تحدد مدة قانونية لتسديد الديون على عاتقها التي فاقت 3 ملايير سنتيم. ويعيش القطب بفروعه الثلاثة "سوتوبلاست"، "لامي بلاست"، "فيكس بلاست" في ظلام حالك بسبب غياب الإنارة عن ماكناتها وتوقف الدورة الإنتاجية منذ الثلاثاء الماضي، مما أجبر 350 عاملا على الدخول في راحة إجبارية في ظل الجمود الحاصل في المؤسسة. ويقول العمال إن القطب دخل في مرحلة فراغ رهيبة يجهل تبعاتها السلبية على الدورة الإنتاجية، ناهيك عن مخاوف العمال من استمرار هذا الوضع الذي قد يرهن رواتبهم ويفجر "ثورة عمالية" لعدم تقبلهم بقاء الأمور على حالها لعجز الإدارة عن تسديد ديونها لسونلغاز. وأوعز المصدر ذلك إلى صعوبات مالية خانقة تواجهها كامل فروع القطب البلاستيكي وأنها غير قادرة تماما على تسديد كامل الفواتير على عاتقها التي تعود إلى عشرية كاملة.