اختتم اللقاء الوطني لأدب الشباب تحت شعار الأعمال الأدبية وسيلة لمكافحة الآفات الاجتماعية الذي احتضنه ولاية سطيف، وذلك بحضور نخبة من الشعراء والأدباء بمدينة سطيف، والمشاركين في اللقاء الوطني لأدب الشباب من 25 ولاية. وفي كلمة ألقاها مدير ديوان مؤسسات الشباب السيد عادل تجار أكد على بذل كل الجهود لإنجاح هذا اللقاء، موضحا أن الدورة المقبلة سيشهد صبغة عربية وإقليمية من أجل احتكاك مختلف الطاقات العربية للرفع من المستوى واستحداث فضاء حقيقي للكتاب في الشعر، القصة والرواية من الشباب لإبراز قدراتهم. وعرف اللقاء منافسة شديدة بين أكثر من 80 مشارك من مختلف جهات الوطن في الشعر القصة والرواية، حيث سيطرت ولاية سكيكدة وفرضت نفسها في الرواية، القصة والشعر الملحون، وذلك بحصدها الجوائز الأولى، فيما كانت ولاية المدية حاضرة في الجائزة الثانية في الرواية، بينما نالت وولاية سطيف الجائزة الثالثة، أما في القصة فعادت الجائزة الثانية لسيدي بلعباس والثالثة لولاية المسيلة. أما في الشعر الملحون فعادت الجائزة الثانية لولاية وهران، والثالثة لولاية غرداية، وفي الشعر الفصيح حصدت ولاية بسكرة الجائزة الأولى، وقسنطينة الجائزة الثانية، فيما عادت الجائزة الثالثة لولاية وادي سوف.