دخل رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس أمس، على خط الجدل الذي أثارته تصريحات الزعيم السابق للأرسيدي سعيد سعدي بعد متابعته من طرف العدالة بتهمة "القذف" لإساءته لشخصيات وطنية وتاريخية. وكتب بلعباس، على صفحته الرسمية في الفايسبوك "أن ما جاءت به تصريحات سعدي ليس جديدا من الناحية التاريخية فكل ما قيل عن مصالي الحاج يؤكد ما كتبه الجنرال جاكين رئيس جهاز المخابرات الفرنسية بالجزائر في كتابه سنة 1977". ولم يتوقف الرئيس الحالي للأرسيدي عند هذا الحد، حيث واصل "التحدي" مستدلا بما قاله الرئيس السابق لمنطقة عمار أعمران بكون "مصالي الحاج خائن للثورة" على حد زعمه. وبهذا ينخرط معظم قادة الأرسيدي للإدلاء بدلوهم في روايات وأحداث تاريخية لم يعايشوها لكن يتحالفون للترويج لها وفق نظرة أقل ما يقال عنها إنها "مشوّهة" حسب مؤرخين.