اندلع حريق مهول ليلة أمس الأول، بالمنطقة الصناعية في سكيكدة، كاد أن يؤدي إلى انفجار في عدد من وحدات بترولية بسوناطراك، أصيب على إثره عامل من أعوان الحماية الأمن الداخلي. وحسب مصادرنا، فإن سبب الحريق الذي اتسعت رقعته على أرضية القاعدة البتروكيماوية هو الرمي العشوائي للغازات القابلة للاحتراق بالقرب من أنابيب الضخ مما أدى إلى اشتعالها بفعل الطاقة الكهربائية التي تعد المادة الأساسية في تشغيل الوحدات وآلات الضخ وتوزيع البترول والغاز على مستوى أنابيب النقل والتحويل، ومس الحريق المصنف ضمن أخطر الحرائق التي شهدتها المنطقة الصناعية وحدات تابعة للمركب الحراري على مستوى القاعدة البترولية، وامتد بسرعة على رقعة واسعة من أرضية الوحدات المحاذية لها، وهي الحادثة التي شهدتها سوناطراك حوالي العاشرة من ليلة أمس الأول واستمرت ساعتين من أجل السيطرة على الحريق بعد تدخل آني لوحدات الأمن الداخلي ومعدات وتجهيزات مكافحة الحرائق التابعة لمصالح الحماية المدنية لسكيكدة، الحريق هذا أجبر مسؤولي المنطقة الصناعية حسب ما أسرته لنا مصادرنا في عملية الصيانة مدة 15 يوما وهو ما سيؤثر حتما بالسلب على الوضع المادي في إحدى أكبر شركات الوطن، لاسيما أن الأمر يتعلق بأهم مواقع المنطقة الصناعية التي أصبحت مهددة بحرائق خطيرة.