اندلع ليلة امس الاول حريق مهول بالمنطقة الصناعية في سكيكدة كاد ان يؤدي الى انفجار في عدد من وحدات بترولية بسوناطراك ، اصيب على اثره عامل من اعوان الحماية الامن الداخلي. وبحسب مصدر جد مطلع للسلام فان سبب الحريق الذي اتسعت رقعته على ارضية القاعدة البتروكيماوية رمي عشوائي غازات قابلة للاحتراق بالقرب من انابيب الضخ ،مما ادى الى اشتعالها بفعل الطاقة الكهربائية التي تعد المادة الاساسية في تشغيل الوحدات وآلات الضخ وتوزيع البترول والغاز على مستوى انابيب النقل والتحويل ، ومس الحريق المصنف ضمن اخطر الحرائق التي شهدتها المنطقة الصناعية وحدات تابعة للمركب الحراري على مستوى القاعدة البترولية ، وامتد بسرعة على رقعة واسعة من ارضية الوحدات المحاذية لها ، وهيا لحادثة التي شهدتها سوناطراك حوالي العاشرة
من ليلة امس الاول واستمرت ساعتين من اجل السيطرة على الحريق بعد تدخل اني لوحدات الامن الداخلي ومعدات وتجهيزات مكافحة الحرائق التابعة لمصالح الحماية المدنية لسكيكدة ، الحريق هذا اجبر مسؤولي المنطقة الصناعية بحسب ما اسرته لنا مصادرنا في عملية الصيانة مدة 15 يوما وهو ما سيؤثر حتما بالسلب على الوضع المادي في احدى اكبر شركات الوطن سيما وان الامر يتعلق باهم مواقع المنطقة الصناعيةالتي اصبحت مهددة بحرائق خطيرة من شانها ان تعصف بالاقتصاد الوطني ومكانة الجزائر في سوق البترول وخصوصا في الوقت الحالي امام تراجع اسعار البترول ، امام تهديدات شركة الامن الصناعي" كابيار " الامريكية بوضع مؤسسة سوناطراك تحت وصاية الاممالمتحدة متحججة بجملة الحرائق التي شهدتها سوناطراك اخطرها حريق 2004 الذي خلف مجزرة حقيقية في الارواح والموارد المادية المقدرة بالمئات الملايير .