سلطت، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أول أمس، 8 سنوات سجنا نافذا عقابا فيي حق شرطي تابع للأمن الحضري بحسين داي، عقب تواطئه مع شخصين أدينا ب 7 سنوات سجنا نافذا، أحدهما ممرض بالقطاع الصحي لبلفور بالحراش على اختطاف حلاقة ببئر خادم تحت طائل التهديد بالسلاح الناري وعلى متن سيارة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، لتتعرض الضحية للتعذيب والضرب المبرح. وتعود وقائع عملية الاختطاف إلى صباح يوم 17 أوت 2010، فور مغادرة الضحية لمحل إقامتها بعين النعجة وهي بمعية طفلين متجهة نحو بئر خادم، دون أن تعي بأنها تحت المراقبة، حيث كان المتهمون يترصدون لها، وفيما بعد تفطنت لسيارة من طراز "بولو" تلاحقها كانت تتوقف بكل مكان تتوقف فيه، وفي طريقها للعودة، لمحت عشيقها وهو ينزل من السيارة، وراح ينهال عليها ضربا ثم قام بجرها من شعرها نحو السيارة بمعية شخص ثان، وبعد اقتيادها عنوة مارس عليها أبشع طرق التعذيب، حيث عمد المتهم الرئيسي على حرقها بواسطة سجارة ثم طعنها بواسطة سكين وجردها من كل ما كانت تحوزه من مجوهرات، قبل أن ينقلها إلى شقة تقع بنواحي الحميز كان قد سلمها مفاتيحها قبل دخوله المؤسسة العقابية عن جريمة سالفة قضى عقوبتها وأجبرها على تسليمه مفاتيحها، إلا أنها رفضت ذلك مما جعله يحول الوجهة نحو عين النعجة، حيث أطلق سراحها في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا، توجهت على إثرها إلى أقرب مركز للشرطة، حيث قيدت شكواها ضد خاطفها وشريكيه، حيث تبين أحدهما بأنه شرطي بأمن دائرة حسين داي وآخر ممرض بمركز صحي ببلفور، ليحال المتهمون على محكمة الجنايات عن جناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنايات الاختطاف بالتهديد والتعذيب الجسدي وجناية السرقة باستعمال سلاح ناري وجنحة إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية.