تتجه أنظار الشارع الجزائري غدا إلى مدينة مونغومو وبالتحديد إلى الملعب الرئيسي لهذه المدينة الذي سيكون على موعد مع المقابلة الأولى للمنتخب الجزائري الذي سيواجه نظيره الجنوب إفريقيي في ثاني المباريات عن المجموعة الثالثة، حيث سيكون الخضر مجبرين على الدخول بقوة في أول لقاءات الكان والتأكيد على الترشيحات التي تصب في صالحهم، خاصة بعد المشاركة في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل والوصول إلى الدور الثاني من المنافسة العالمية، والأكيد أن النخبة الوطنية تريد تفادي سيناريو طبعة 2013 التي خرج فيها المنتخب الوطني خالي الوفاض من المباراة الأولى بعد خسارته أمام نسور قرطاج بهدف دون رد، وهو الأمر الذي صعب كثيرا من مأموريته في تلك المجموعة وخرجوا من الدور الأول، ولن يكون منافس المنتخب سهل المنال، بل على العكس من ذلك فجنوب افريقيا أحرجت نيجيريا صاحبة لقب الطبعة الماضية وأخرجتها من التصفيات، بعد أن فرضت عليها التعادل في لاغوس وهو الأمر الذي يحسب له المدرب غوركوف ألف حساب في أول تجربة له خارج فرنسا وفي أدغال افريقيا بالتحديد. كما أن الضغوطات ستكون على الجانب الجزائري في هذه المباراة، خاصة وأن أنظار المختصين والمتتبعين للمشهد القاري في منافسات غينيا الاستوائية ستكون مشدودة بشكل كبير إلى ما سيقدمه رفقاء براهيمي في هذه المباراة الأولى التي قد تكون مفتاح الترشح بنسبة كبيرة في حالة تحقيق النقاط الثلاث الغالية. "المعنويات مرتفعة والجميع يريد تفادي سيناريو كان 2013 " هذا ويتضح جليا أن معنويات لاعبي المنتخب الوطني مرتفعة في الفترة الأخيرة وهو ما ظهر جليا في التدريبات الأخيرة على الملعب البلدي لمدينة مونغومو، حيث يجمع اللاعبون على ضرورة تفادي سيناريو الطبعة الماضية في جنوب إفريقيا سنة 2013 والدخول بقوة في المحفل القاري من خلال تحقيق النقاط الثلاث التي ستعبد الطريق أمام تأهل الخضر عن مجموعة الموت التي تضم خيرة المنتخبات القارية.