قرر وزراء الخارجية الأوروبيين المجتمعون في العاصمة البلجيكية بروكسل ضم تركيا والدول العربية إلى حملتهم في مكافحة الإرهاب، يأتي ذلك وسط حالة استنفار تعيشها أوروبا بعد هجمات باريس وكشف خلية جهادية في بلجيكا. وخلال اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الذي دعا إليه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، قرر الاتحاد "تنسيقا" أفضل في مجال "تبادل المعلومات" و"الاستخبارات" داخل الاتحاد وكذلك مع "دول أخرى"، مجددا ذكر تركيا ومصر ودول الخليج وأيضا "شمال إفريقيا وإفريقيا وآسيا". وأكدت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني أن الاتحاد يعد مشاريع محددة لإطلاقها في الأسابيع المقبلة، مع دول معينة لزيادة مستوى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. ومن بين تلك الأعمال أوردت موغيريني وجود ملحقين أمنيين في كل وفود الاتحاد الأوروبي في عدد من الدول الأساسية، بهدف إقامة اتصالات مستمرة بين خبراء في الأمن ومكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب.