لقي شاب في العقد الثالث من العمر مصرعه ليلة الخميس إلى الجمعة بمدينة بوقادير غرب ولاية الشلف، إثر تعرضه إلى جريمة قتل بسلاح أبيض محظور، وعثرت المصالح الأمنية على جثة الصريع مضرجة بدمائها قبالة مبنى شركة الجزائرية للمياه بالقرب من منزله العائلي وسط هذه المدينة. وطبقا لما أوردته مصادر أمنية، فإن الشاب معروف بالتزامه الديني وغير مسبوق قضائيا، نفذت في حقه مجموعة من الجناة جريمة قتل ولاذت بالفرار. جثة الضحية تم نقلها إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية بالصبحة لتشريحها. فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا لاستجلاء ملابسات وقوع الحادث الاجرامي.