كما كان منتظرا، أجرى الناخب الوطني لكرة القدم كريستيان غوركوف بعض التغييرات على تشكيلته التي واجهت غانا لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة في أمم افريقيا 2015 بغينيا الاستوائية وحملت التشكيلة تعديلات في الرسم التكتيكي مع أربعة مدافعين وثلاث لاعبين في الاسترجاع الى جانب ثلاث لاعبين في الهجوم حيث كان المدرب الوطني على ما يبدو خائفا من الخصم في ظل الأخطاء التي ارتكبها دفاع المنتخب في المباراة الأولى ما جعله يعزز خط الوسط وكانت بداية التغييرات في محور الدفاع مع اشراك صاحب الخبرة بوقرة مكان حليش المصاب والذي فضل المدرب عدم المغامرة به في هذه المواجهة في وقت سحب اسم محرز من الهجوم ودعم وسط الميدان بثلاث لاعبين حيث كان تايدر المحترف في نادي ساسولو جديد متوسط الميدان رفقة الثنائي بن طالب ولحسن وكان ثلاثي الهجوم مكونا من براهيمي و فيغولي على الجوانب واسحاق بلفوضيل الذي شارك أساسيا مكان سليماني الذي لم يجهز من الناحية البدنية وتركه الناخب الوطني على مقاعد الاحتياط ,مع العلم أن اللاعب بن طالب كانت له مهام لمساعدة الخط الأمامي للنخبة الوطنية في مباراة غانا أمس , و كان المدرب قد كشف أن التعديلات كانت مرتبطة بدرجة أولى بالحالة البدنية لبعض اللاعبين. " غوركوف لم يرغب في المغامرة بسليماني وحليش من البداية" هذا وكما كان منتظرا لم يرغب الناخب الوطني في المغامرة بالثنائي رفيق حليش واسلام سليماني من البداية بسبب النواحي البدنية حيث تدرب حليش في مناسبتين في وقت أن اسلام سليماني تدرب مرة واحدة فقط ولم يكن بوسع المدرب أن يدخله منذ بداية لقاء غانا أمس لا سيما وأن المنافسة لازالت طويلة وتنتظر النخبة الوطنية مباريات قوية وكبيرة خاصة وأن لقاء السنغال قد يكون مفصليا في تأهل المنتخب الى الدور الربع نهائي .
