سيكون منتخب كوت ديفوار مطالبا بالفوز على نظيره المالي عشية اليوم، بمالابو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من كأس الأمم الإفريقية المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فيفري المقبل. وأفلت منتخب كوت ديفوار من الخسارة أمام نظيره الغيني في مباراته الأولى، فكان متأخرا حتى الدقيقة 72 قبل أن ينقذه مهاجم سسكا موسكو الروسي سيدو دومبيا بتسجيل هدف التعادل، وتأثرت كوت ديفوار في مباراتها الأولى بطرد مهاجم روما الإيطالي جرفينيو في الدقيقة 58 بسبب خشونته ضد نابي كبيتا. وكان من المتوقع أن تبدأ كوت ديفوار بقيادة المدرب هيرفيه رينار البطولة بقوة بوجود لاعبين من طراز رفيع أمثال المهاجم ويلفريد بوني المنتقل قبل أيام من سوانسي سيتي إلى مانشستر سيتي، وكولو تورييه (ليفربول الإنجليزي) وجرفينيو (روما الإيطالي)، وخصوصا يايا توريه نجم مانشستر سيتي. وتسعى كوت ديفوار إلى اللقب القاري الثاني في تاريخها منذ عام 1992 عندما ظفرت بالكأس بتغلبها على غانا في المباراة النهائية بعد ركلات ترجيح ماراطونية. لكن منتخب مالي بقيادة لاعب وسط روما الإيطالي سيدو كيتا يأمل بأن يخرج بنتيجة جيدة تسهل وصوله إلى ربع النهائي، عطفا على ما حققه في الجولة الأولى وعلى نتائجه الجيدة في التصفيات والنسختين الأخيرتين عندما حل ثالثا، ولم تذق مالي حلاوة الفوز باللقب قط لكنها تلعب دائما دورا هاما في النهائيات وتبلغ أدوارا متقدمة ثم تمنى بهزائم قاسية في دور الأربعة.